نائبة: العلاقات "المصرية - البحرينية" عميقة ويحكمها التاريخ
ثمنت نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، لقاء الرئيس السيسي مع الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" عاهل البحرين، وما شهده اللقاء من مباحاثات تناولت مناقشة العديد من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك بين البلدين، وضرورة التوصل بصورة عاجلة إلى سياسة واضحة لوقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، فضلا عن التنسيق والتباحث حول جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي سوف تستضيفها مملكة البحرين والمقرر لها خلال شهر مايو المقبل.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان اليوم، عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين الشقيقة ومصر، علي مر التاريخ، لافتة الي أنها علاقات متميزة تتسم بالقوة نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، قائله: " أن مصر والبحرين، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين للبلدين يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من الازمات والقضايا الدولية والعربية بالمنطقة.
وأعربت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن ثقتها التامة لخروج المباحثات بين الرئيس السيسي والملك "حمد بن عيسى آل خليفة، بنتائج إيجابية بعد التقدم نتيجة توافق الرؤي بين الزعيمين، حول القضايا والتي تأتي في مقدمتها إنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدة أن تلك النتائج ستجد طريقها نحو التنفيذ الذي آن أوانه كي تنال الأجيال القادمة حقها من العيش الكريم والحياة الآمنة.
واختتمت نيفين بيانها بالتأكيد علي أن مصر والبحرين دولتين شقيقتين وأمنها جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري، قائلة: "اعتزازنا وتقديرنا وحبنا للمملكة ليس مجرد كلام إنشائي، بل يرتكز على واقع ونهج تاريخي، وحب وهوى وقدسية للمملكة بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومواقف مضيئة وداعمة ومساندة تدرك قيمة علاقة البلدين الشقيقين الراسخة وكونهما روح وقلب وعقل الأمة".