الحرية المصري يطالب بأن يكون عام 2024 الانطلاقة الحقيقية لتمكين الشباب
طالب محمد مهني أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب بأن يكون 2024 عام الانطلاقة الحقيقية لتمكين الشباب، مضيفًا أنه يجب استمرار حالة الثقة التي منحتها لهم القيادة السياسية وضرورة إعطائهم نسب مشاركة أكبر في التعديلات الوزارية القادمة وتعديلات المحافظين وداخل الجهاز الإداري للدولة.
وقال مهنى إن الشباب على قدر المسؤولية ولديهم الرغبة الحقيقية في المشاركة في رحلة بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن الشباب يرى أن تمكينه خلال المرحلة المقبلة فرصة كبيرة مع بداية الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة أن الشباب أصبح قادر على الانخراط في دائرة صناعة القرار.
الشباب أصبح لديهم فرصة لإثبات الذات
وأكد أمين شباب حزب الحرية المصري أن الشباب أصبح لديهم فرصة لإثبات الذات، وأن أعظم ما تم تقديمه خلال الفترة السابقة منح الشباب الفرصة كاملة، حتى يخلقوا لأنفسهم مساحة، وهو ما نجح فيه الشباب وكان علي قدر الثقة والمسئولية الموكله إليه بشكل كبير وبشهاده المتابعين مضيفًا أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تمكين الشباب، واصفًا ما قامت به الدولة منذ عام 2016 حتى الآن «معجزة».
وأوضح محمد مهني، أن الدولة نجحت في تشجيع الشباب على الانخراط فى العمل السياسى، والتأكيد على دور الشباب الريادى والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة فى الجمهورية الجديدة والعمل علي زيادة فرص المشاركة فى صناعة القرار، حيث يمثل الشباب نسبة 60 % من التعداد السكانى لمصر وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة، لافتا إلى أن القيادة السياسية وضعت على رأس أولوياتها تقليد الشباب المناصب التنفيذية بعد تأهيلهم عبر عدد من المبادرات على رأسها المبادرة الرئاسية لتأهيل وتمكين الشباب والأكاديمية الوطنية للتدريب والعديد من المؤسسات والهيئات الوطنية المختلفة.