حركة إسرائيلية: تشكيل بن غفير وحدة شرطية لقمع الضفة الغربية "خطوة فاشية"
وصفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تشكيل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وحدة شرطية خاصة لملاحقة ناشطيها بالضفة الغربية بأنها خطوة فاشية خطيرة تتخذها أنظمة الظلام.
وقالت، في منشور على منصة "إكس": "هذه محاولة اضطهاد ضد من يفضح العنف والإبادة وسرقة المستوطنين تجاه الفلسطينيين".
وشددت الحركة على أنه لا ينبغي السماح لمفجّري الحرائق في الحكومة وفي الميدان بإشعال الضفة الغربية وتحويلها إلى جبهة قتال أخرى.
وأكدت "السلام الآن" أنها ستواصل تقديم التقارير للجمهور بشأن مشروع المستوطنات، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية.
وكان "بن غفير" قد أعلن، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل وحدة خاصة ضمن قوات الشرطة لملاحقة ناشطي اليسار الإسرائيلي والمتضامنين الدوليين مع الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وينشط يساريون إسرائيليون بالضفة الغربية في الدفاع عن فلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ويوثقون تلك الاعتداءات وينشرونها على المستوى الدولي.
وتستهدف الوحدة الشرطية، أيضا، الأجانب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم مباشرة إلى الضفة الغربية، والسياح الذين يأتون تحت ستار الزيارة، ولكنهم يصلون إلى أماكن الاحتكاك في الضفة، والمواطنين الإسرائيليين الذين يواجهون جنود الجيش في أماكن مختلفة.
شئون الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميًا فى سجن الدامون
من جانب آخر، أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الثلاثاء، عن أن 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون، التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت شئون الأسرى، في بيان لها اليوم، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام، أن من بين المعتقلات 60 من الضفة، و3 من القدس، و9 من داخل أراضي عام 1948، و6 من قطاع غزة، منهن 50 موقوفة، و21 محكومات بالسجن الإداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.