أحمد نعينع: الكرامات موجودة والسلوكيات الخاطئة فى الموالد لا تُحسب على الصوفية
قال القارئ الشيخ أحمد نعينع، إن التصوف لا يخالف الشريعة ويستهدف التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مؤكدًا أن الكرامات هي أشياء خارقة للعادات، ولا يمكن إنكارها.
وأضاف "نعينع"، خلال استضافته ببرنامج "مملكة الدراويش"، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على فضائية "الحياة"، أن الكرامات وردت عن صحابة سيدنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم، مثلما حدث بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابي سارية بن زنيم بواقعة يا سارية الجبل.
ونوه بأن الكرامات لا تخالف الشريعة الإسلامية، بل هي منحة من الله سبحانه وتعالى، مضيفًا أنه كان مريدًا للشيخ السماك في الإسكندرية، حيث كان رجلًا صالحًا كثير الكرامات.
وأشار إلى أنه رأى في الرؤيا قبل سفره للولايات المتحدة الأمريكية، بأن حقيبة السفر الخاصة به سقطت في المحيط، وفسرها له الشيخ زين السماك، بأنها انطلاقة كبيرة له في قراءة القرآن الكريم وهذا ما كان.
وأردف، أن حكاية "الرؤيا" لا بد أن تكون لحبيب وليس لمنكر من أجل تفسيرها التفسير الصحيح ولا بد من التصدق عليها، مشيرًا إلى أن "الخزعبلات" والسلوكيات الخاطئة في الموالد لا تحسب على الصوفية من قريب أو من بعيد.