كاتبة أدب الطفل إيمان سند: ينبغى النظر إلى الثقافة كمحرك أساسى لعجلة التنمية
قالت كاتبة أدب الطفل الدكتورة إيمان سند، إن الأمل يحدو المثقفين؛ الذى ما فارقهم يومًا طوال الفترة الرئاسية المنصرمة، والذى لم يكن فى تحسين الأوضاع فقط، ولكنها الأحلام فى خلق واقع، وغدٍ أفضل لكل مصري، نتمنى استمرار المثقفين فى إدارة الواقع الثقافى، والمؤسسات الثقافية، وخاصة ممن لهم إنجازهم الشخصي المهم، الذى يجعلهم يكتشفون المواهب الجديدة، ويحتفون بها.
وأضافت فى تصريحات لـ"الدستور"، أن النقابات والجهات المحركة للثقافة، سواء كان اتحاد الكتاب، أو المجلس الأعلى للثقافة، أو اتحاد الناشرين، يجب أن يكون العاملون بها مهتمين بالشأن الثقافى، منخرطين فى الشأن العام للدولة، وليسوا بعيدين كل البعد، أو معزولين داخل إطار رفيع ومحدود هو تخصصهم، الذى لا يعرفون غيره، ولا يهتمون بسواه.
وتابعت أن الحلم بأن يتم النظر إلى الثقافة كمحرك أساسى لعجلة التنمية، وأنها هى ما تجعل الفرد مطمئنا على حاضره ومستقبله، كما أن حالها وازدهارها هو ما يجعل كل قادم إلى الدولة سواء كان سائحًا أو مستثمرًا مطمئنا لأوضاعه داخل تلك البلاد، ونتمنى أيضًا أن يكون على رأس الثقافة أشخاصًا منا، مولعون بالشأن الثقافى، لهم إنجازهم العام والخاص، ومن داخل دولاب الثقافة، وهدفهم الأسمى رفعة ذلك الوطن.
واستطردت، قائلة: “يبقى شأن الطفل، وكتابه وأنشطته.. فما هو موجود على الساحة عظيم، ولكننا نطمع فى المزيد؛ نطمع فى أكثر من جائزة للطفل، وليس المبدع الصغير فقط.. نطمع فى معرض كتاب للطفل يتم عقده فى أعياد الطفولة فى نوفمبر، ليحتفل الأطفال بعيدهم فعليًا.. وأن يكون هناك اهتمام كاف بكتاب الطفل، ويكون القائمون على مكتبة الأسرة من المهتمين بحركة نشر الكتاب، ومواكبة حركات الترجمة عالميًا ليحدث تطوير حقيقى لكتاب الطفل.. وأن يعود مهرجان سينما وفنون الطفل، والذى كان يمثل حراكًا فعليًا عالميًا، واحتكاكًا بالمنتج العالمى للطفل..بقى أن تشارك الجهات المهتمة بالطفل معًا فى خلق وعى جديد له، وعدم تصدير آليات محفوظة ثبت فشلها مع مرور الوقت.. ولا نحتاج لتكرار الكلمات من أن أطفالنا هم المستقبل، وإذا لم نسع للإهتمام بهم، فسنواجه مشاكل فى مستقبل مصر القريب”.