النهر الأخضر.. وجهة سياحية مميزة فى قلب العاصمة الجديدة
مشروع النهر الأخضر بـ العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم المشاريع الحضارية والبيئية التي تنفذها الدولة المصرية حاليًا. يهدف المشروع إلى إنشاء حديقة ضخمة على غرار نهر النيل، تمتد بطول 35 كيلومترًا وتُغطي مساحة 1000 فدان، وتربط جميع أحياء العاصمة الإدارية ببعضها البعض.
أهداف المشروع
يسعى المشروع إلى تحسين جودة الحياة في العاصمة الإدارية من خلال توفير مساحات خضراء واسعة للترفيه والتنزه، وتقليل التلوث البيئي، وخلق بيئة صحية ونظيفة للسكان.
ويهدف المشروع إلى جذب السياح من جميع أنحاء العالم، من خلال إنشاء حديقة فريدة من نوعها تُقدم أنشطة متنوعة للترفيه والتسلية.
كما يسعى المشروع إلى الاستفادة من المساحات الخضراء لتوليد الطاقة النظيفة، وتحسين المناخ، وتعزيز التنوع البيولوجي.
مراحل المشروع
ينقسم مشروع النهر الأخضر إلى 3 مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: تمتد على مساحة 168 فدانًا، وتشمل إنشاء حدائق نباتية وترفيهية، وبحيرة اصطناعية، ومناطق مخصصة للأنشطة الرياضية.
المرحلة الثانية: تمتد على مساحة 412 فدانًا، وتشمل إنشاء حدائق إسلامية وأخرى تاريخية، ومناطق مخصصة للأنشطة الثقافية والتعليمية.
المرحلة الثالثة: تمتد على مساحة 420 فدانًا، وتشمل إنشاء حدائق حيوانية ونباتية، ومناطق مخصصة للأنشطة الترفيهية والرياضية.
مميزات المشروع
يتميز مشروع النهر الأخضر بالعديد من المميزات، منها:
المشروع أكبر حديقة مركزية في العالم، حيث يُغطي مساحة 1000 فدان.
يضم المشروع مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، ما يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي.
يراعي المشروع معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة النظيفة، وتوفير أنظمة ري حديثة، وإعادة تدوير المخلفات.
يقدم المشروع أنشطة متنوعة للترفيه والتسلية، تناسب جميع الأعمار والاهتمامات.
التأثيرات الإيجابية للمشروع
يتوقع أن يكون لمشروع النهر الأخضر العديد من التأثيرات الإيجابية على العاصمة الإدارية، منها:
سيسهم المشروع في تحسين جودة الحياة في العاصمة الإدارية من خلال توفير مساحات خضراء واسعة للترفيه والتنزه، وتقليل التلوث البيئي، وخلق بيئة صحية ونظيفة للسكان.
سيوفر المشروع فرص عمل جديدة للشباب خلال مراحل التنفيذ والتشغيل.
سيسهم المشروع في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى العاصمة الإدارية.