المنشآت السياحية: مشروع "سفرة مصر" سيعيد للمطبخ المصرى مكانته
أكد هانى يان، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، على ضرورة الاستثمار فى مشروع " سفرة مصر " الذى أطلق مؤخرًا عبر منصة Google للفنون والثقافة بالتعاون مع مجلة راوي ومؤسسة نوايا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لكونه منصة دولية تعرض المطبخ المصرى بأشكاله المختلفة، وفق توثيق لهذه الأكلات، وستلاقى رواجًا كبيرًا في الخارج، ما يبشر باستعادة العديد من الأكلات المصرية القديمة والتي قام البعض من الدول الأخرى بمحاولة نسبها إليها كموروث، كما أنه يدفع العديد من المنشآت والمطاعم المصرية السياحية نحو الاتجاه إلى التوسع في هذا النوع الجديد خاصة أن المطبخ المصري يتميز بتنوع أصنافه ومذاقها الشهي.
وأضاف "يان" فى تصريحات صحفية أن المشروع يهدف إلى تعريف شعوب العالم بالتميّز والتنوّع الذي تتمتع به المأكولات المصرية وتاريخها، حيث يؤرخ هذا المشروع الرقمي مزيجًا من النواحي الثقافية والأماكن والمأكولات المرتبطة بتراث الطهي المصري في العقود الماضية وحتى عصرنا الحالي.
يشار إلى أن مشروع " سفرة مصر" الذي تم إطلاقه باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على أكثر من 1700 صورة عالية الجودة عبر 60 قصة مختارة من قِبل الخبراء، بالإضافة إلى أكثر من 30 مقطعًا مصورًا لتقديم تجربة رقمية مفصّلة ومبهرة عن المطبخ المصري بأنواعه وتأثيره على توثيق العلاقات الأسرية، سواءً مطبخ البحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو جبال جنوب سيناء.
كما يتطرق المشروع إلى تاريخ الطهي المصري المعاصر وتأثير الثقافات المختلفة عليه مثل الثقافات البيزنطية والعثمانية والآسيوية.
إنّ مهمّة منصة Google للفنون والثقافة تكمن في تشجيع الأفراد على الوصول إلى أبعاد وجوانب ثقافية للعالم من حولهم. لإتاحة هذه المشاريع باستمرار، تتعاون Google مع أكثر من ألفي مؤسسة ثقافية من أكثر من ثمانين دولة بهدف تقديم تراثهم الغني لجميع المستخدمين، لاكتشاف المزيد عن "سُفرة مصر"، يمكنكم زيارة g.co/sofretmasr أو تحميل تطبيق Google للفنون والثقافة للهواتف على نظامي Android وiOS.