"الإيسيسكو" تدعو للتعاون لضمان الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة
نبهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى ظاهرة ندرة المياه في معظم دول العالم الإسلامي، ودعت إلى التعاون والعمل المشترك لضمان حق الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة.
وأضافت الايسيسكو، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمياه الموافق 22 مارس من كل عام، أن 29 دولة من هذه الدول تعاني من الإجهاد المائي من ضمنها 18 دولة ذات مستوى إجهاد حرج، وأن متوسط موارد المياه المتجددة فيها لا يتجاوز 3806 مترات مكعب للفرد سنويا، فيما يبلغ المتوسط العالمي 7027 متر مكعب للفرد.
وأكدت بمناسبة اليوم العالمي للمياه والذي يأتي هذا العام تحت شعار: "المياه من أجل السلام" على التزامها الثابت بالنهوض بالإدارة المستدامة للموارد المائية، وحماية البيئة، وتعزيز السلام والأمن عبر تكثيف جهودها بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية، لمواجهة أسباب الفقر المائي وتداعياته، وحث المجتمع الدولي على السعي لبناء مستقبل يتمتع فيه كل فرد بغض النظر عن موقعه الجغرافي، بحق الوصول المستدام إلى مياه نظيفة.
وأشار البيان إلى ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير بقضايا التغيرات المناخية داخل دولها الأعضاء ومنها قضية ندرة المياه، وكذلك مساهمتها في معالجة التحديات الناجمة عن هذه المخاطر من خلال إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية ومنها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.
وأكدت الإيسيسكو أهمية تعزيز تبادل الخبرات الدولية والإقليمية في بناء قدرات علمية وريادية تستطيع مواجهة تحديات المستقبل في مجالات الأمن المائي والأمن الغذائي والتنوع البيولوجي وإدارة الأزمات لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإرساء أسس السلام المستدام.
