الهيئة الإسلامية المسيحية تدين هجوم المستعمرون الإرهابي على مقر الأونروا في القدس
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابي الذي شنه مستعمرون على مقار وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، ووضع ملصقات تحريضية تحتوي على تهديدات للعاملين، وتدعو إلى إغلاقها.
وقالت الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، في بيان لها، اليوم، إن هذا الهجوم الوحشي الذي جرى تحت سمع وبصر شرطة الاحتلال، يأتي استكمالًا لاستراتيجية الاحتلال في استهداف وكالة الغوث التي أصبحت من أبرز أهداف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، أن حكومة الاحتلال أصبحت تتقاسم الوظائف مع المستعمرين في استهداف "الأونروا"، إلى جانب ما تقوم به من تدمير ممنهج لمرافق الوكالة وتقويض خدماتها في قطاع غزة، وتعطي الضوء الأخضر للمستعمرين لمهاجمة مقارها في القدس.
الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تحذر من الهجمات المتكررة علي الأونروا
وحذرت الهيئة من تداعيات هذه الهجمات على مقار الأونروا في القدس ومخاطر انتقالها إلى المنشآت التعليمية والصحية والاجتماعية التابعة للوكالة في الضفة الغربية، وما يشكله ذلك من إعلان حرب على الوكالة بصورة علنية.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الحرب على وكالة الغوث وعدم تركها وحيدة في مواجهة نيران الاحتلال ومستوطنيه، والى ضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية لهذه المؤسسة الأممية التي تشكل عنوانًا سياسيًا للقضية الفلسطينية ومنبرا لإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين الى العالم.
من جانب آخر، قال سامي شعشع، متحدث باسم وكالة "أونروا" سابقًا، إن الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث إن هناك تقريرا أمميا يشير إلى أن 70% من سكان شمال غزة يواجهون جوعًا كارثيًا.
وأضاف "شعشع"، “ إننا ننظر خلال شهر رمضان إلى نتائج كارثية على سكان غزة، وستكون الواقعة أكبر بكثير من عشرات الآلاف من القنابل والذخائر التي ألقيت حتى الآن”.