مرض خطير أم طلاق؟.. شائعات وضجة كبيرة حول أسباب اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "مرض خطير أم طلاق؟.. شائعات وضجة كبيرة حول أسباب اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون".
وقال التقرير: "ضباب كثيف يخيم مجددا على قصر باكنجهام الملكي في بريطانيا، وغموض يكتنف مصير بعض أفراد العائلة الملكية، هل هو الملك تشارلز الثالث أم أميرة ويلز كيت ميدلتون؟ هل هو إعلان مرتقب عن مرض أو وفاة أو طلاق؟ أسئلة ملأت عناوين الصحف وباتت الشغل الشاغل للمجتمع البريطاني".
وأضاف: "بداية الجدل أثارته تصريحات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، نقلا عن هيئة (بي بي سي) البريطانية تفيد بأن العائلة الملكية بصدد الإعلان عن بيان يحمل حدثا مهما وكبيرا".
وتابع: "الترجيحات الأولية للصحف ذهبت إلى أن الأمر يتعلق بالأميرة ميدلتون التي لم تظهر بشكل علني منذ عطلة عيد الميلاد بسبب خضوعها لجراحة بالمعدة، بالتزامن خرجت مصادر بريطانية تنفي ما نشرته بعض المواقع حول وفاة الملك تشارلز الثالث، والذي يخضع هو الآخر للعلاج لإصابته بالسرطان".
الشائعات المنتشرة شملت أخبارا عن تنكيس الأعلام في بريطانيا وتغيير شعار الحسابات الرسمية لقناة (بي بي سي) على وسائل التواصل الاجتماعي إلى اللون الأسود، ما زاد من التكهنات بشأن الوضع الصحي لميدلتون وربما وفاتها، فيما ذهب آخرون إلى التحدث عن خيانة الأمير وليام لزوجته.
وقال محمد شبارو، كاتب صحفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إن "هناك غموضا جاء بسبب خلفية أتت بعد تلاعب الأميرة كيت عن غير قصد بالصورة التي قامت بتوزيعها على وسائل الإعلام قبل أسبوع لتقول إنها متواجدة وتتعافى، حيث إنها أرادت من تلك الصورة الظهور وهي سعيدة مع أطفالها"، لافتًا إلى أن تلك الخطوة هي التي أججت التحليل في البحث عن نظريات المؤامرة التي لا تبحث فقط عما تخفيه العائلة الملكية ولكن لماذا هذه الصورة تم التلاعب فيها؟ وهل تخفي قضايا أخرى؟.