ناهد صلاح: روجينا تحاول صنع نموذج للمرأة القوية
أشادت الناقدة ناهد صلاح بمسلسل "سر إلهي"، بكل عناصره الفنية، بداية من النجمة روجينا، والمؤلف أمين جمال، والمخرج رؤوف عبد العزيز، قائلة: "إن جميع عناصر العمل ساهمت بشكل في خلق شعبية كبيرة لدى المسلسل في الشارع المصري، وذلك في ظل وجود حالة من التفاهم والكيمياء التي جعلت رؤوف وروجينا يكرران التعاون للعام الثالث على التوالي وظهر هذا الأمر بشكل كبير على الشاشة".
وأوضحت ناهد، أن روجينا شخصية مجتهدة تحاول أن تصنع لنفسها مشروعها الخاص وتضع فيه من روحها وأسلوبها، وذلك مع وجود مخرج متجدد ومتطور ويعيي أدواته بشكل كبير كرؤوف عبد العزيز، مشيرة إلى أنها تشبه إلى حد كبير ما تفعله روجينا في الدراما بالفنانة القديرة نادية الجندي وما فعلته في السينما.
وأكدت أن فكرة جميع رؤوف عبد العزيز لتصوير والإخراج هذا الأمر صب بشكل كبير في صالح العمل، مشيرا إلى أنها ترى أنه من المخرجين الطموحين والدائمين على التجدد وعدم التكرار فيما يقدمه ويسعى دائما لتقديم موضوعات متجددة مصرية خالصة، كما فعل في فيلمه الباب الأخضر للراحل أسامة أنور عكاشة، فهو يسعى للبحث عن المضمون والهدف، وليس السطحية واللهث وراء التريند بموضوعات تافهة.
وأفادت أنها تطمئن بشكل كبير لأعمال المخرج رؤوف عبد العزيز، خاصة في ظل نجاح أغلب أعماله السابقة سواء طاقة نور أو الطاووس أو انحراف أو ستهم وغيرها من الأعمال التي حققت جماهيرية كبيرة في الشارع المصري، مرجعه هذا الأمر إلي أنه جميع أعماله مصرية خالصة وحيوية وواقعية جدا، ممزوجة بالخيال، ويستطيع جعلها تتماها مع السيناريو أو النص، فضلا عن قدرة على التنويع من من رحم الواقع.
وأشارت أن أكثر ما لفت نظرها للعمل هو تعليقات الجمهور ومدى متابعته الكبيرة وتفاعله مع حلقاته، وهذا ما ظهر جليا عقب عرض كل حلقة مع حلقات المسلسلات، خاصة الحلقة الرابعة ما شهدته من أحداث مؤلمة.
واستكلمت ناهد، أن حدوتة المسلسل بشكل عام مميزة وتحتوي على عوامل جذب وتشويق كبيرة لدى الجمهور، خاصة في ظل حاجة الناس لبطل شعبي يخلصهم من كل الضغوط التي تحيط بهم ويحررهم من ضعفهم، وحاجتهم الكبير أن يصبح الضعيف قوي، لهذا الأمر الجميع يلجا للبطل الشعبي.
وأكدت أن فكرة جميع رؤوف عبد العزيز لتصوير والإخراج هذا الأمر صب بشكل كبير في صالح العمل، مشيرا إلى أنها ترى أنه من المخرجين الطموحين والدائمين على التجدد وعدم التكرار فيما يقدمه ويسعى دائما لتقديم موضوعات متجددة مصرية خالصة، كما فعل في فيلمه الباب الأخضر للراحل أسامة أنور عكاشة، فهو يسعى للبحث عن المضمون والهدف، وليس السطحية واللهث وراء التريند بموضوعات تافهة.