رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية ينعى استشهاد رهبان جوهانسبرج
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تعرض ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
الكنيسة الاسقفية تتقدم بواجب العزاء
وتقدم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، وقساوسة وشعب الكنيسة، بخالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بعد حادث اعتداء أليم.
وأضاف رئيس الأساقفة: “نصلي أن يمنح الرب أسر الرهبان وشعب الكنيسة سلامًا وتعزية على فراقهم”.
وكذلك الإنجيلية تعزي البابا تواضروس
كما تقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان رسمي صدر منذ قليل بخالصِ العزاءِ إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بعد حادث اعتداء أليم، امس الثلاثاء. مصليا أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لأسر الرهبان ولشعب الكنيسة المصرية.
الأجهزة المعنية بجنوب أفريقيا تتابع الأمر
وقالت الكنيسة القبطية انه انتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف.
ويتابع البابا تواضروس الثاني، لحظة بلحظة كل التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه.
والكنيسة إذ تعرب عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، تتقدم بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة، وهي مملوءة بالثقة أن الله الرحوم العادل هو وحده القادر على منح العزاء وكشف الحقائق.