من بينها تورم الثدي.. 10 علامات للسرطان تتجاهلها النساء
تنشغل النساء بأمور المنزل والعمل، وتتجاهل في كثير من الأحيان صحتهن ومن أسباب ذلك قلة الوعي والوصم، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل النسائية، ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى تفويت فرصة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة المحتملة مثل السرطان.
وفقًا لموقع timesofindia يعد الكشف المبكر عن السرطان أمرًا أساسيًا لتحسين نتائج العلاج، ومع ذلك، هناك عدة علامات وأعراض للسرطان غالبًا ما تتجاهلها النساء، على افتراض أنها تعود لأسباب أخرى، إن إدراك العلامات أمر بالغ الأهمية للتشخيص عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة.
فيما يلي بعض العلامات التي يجب على المرأة معرفتها وعدم تجاهلها.
قد تكون الكتل أو التورم في الثدي أو الإبط علامة على الإصابة بالسرطان ولكن التغيرات الأخرى يمكن أن تشير أيضًا إلى سرطان الثدي، وتشمل هذه التنقير، وتهيج الجلد، والإحمرار، والتغيرات في الحلمة أو أي إفرازات من الحلمة، أي تغيير ملحوظ في مظهر الثدي يجب أن يستدعي زيارة الطبيب.
يجب إجراء المزيد من البحث في أي اكتشاف لوجود كتل أو سماكة أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله، حيث يمكن أن تكون هذه مؤشرًا على الإصابة بسرطان الثدي ويجب عدم استبعادها، يجب على جميع النساء إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر ويفضل أن يكون ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
ويعد النزيف الذي يحدث خارج الدورة الشهرية علامة مثيرة للقلق، ويشمل ذلك النزيف بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو أثناء الجماع. استشارة الطبيب لاستبعاد سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم. حدوث النزيف بين الدورات الشهرية، وبعد انقطاع الطمث، ونزيف الجماع (النشاط الجنسي)، والذي يمكن أن يُنظر إليه على أنه حيض طبيعي، يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطانات أمراض النساء مثل سرطان عنق الرحم أو الرحم أو المبيض.
وقد يكون هذا بسبب سرطان الغدة الدرقية، عقيدات الغدة الدرقية شائعة جدًا عند الإناث، غالبيتها غير سرطانية وهي عبارة عن تضخم الغدة الدرقية البسيط، أما إذا كان هناك تورم أمام الرقبة في الخط الناصف أو الجانبي البعيد عن الخط الناصف، فإن تضخم العقدة الليمفاوية يزداد حجمها تدريجيًا، أو تبقى هناك لأكثر من أربعة أسابيع. من الأفضل الذهاب لرؤية أخصائي واستبعاد السرطان. يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية البسيط مع أو بدون اختبار الإبرة والذي يمكن أن يؤدي إلى تشخيص السرطان.
وقد يكون الانتفاخ والشعور بالامتلاء أمرًا طبيعيًا في بعض الأحيان بسبب عسر الهضم الناتج عن الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، إذا استمرت لفترة طويلة، ولم يتم تخفيفها عن طريق التغييرات الغذائية، أو كانت مصحوبة بفقدان الوزن أو الألم يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض ويجب تقييمها من قبل الطبيب.
وقد يكون فقدان الوزن دون محاولة هو ما تحلم به كل امرأة، لكنه قد يكون علامة تحذيرية للإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض. إذا لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، فيجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد أي سبب أساسي.
وفقًا للدكتور أنيل ديكروز، مدير قسم الأورام في مراكز أبولو للسرطان، “قد لا يكون الشعور بالتعب أمرًا غير شائع، خاصة مع الجداول الزمنية المزدحمة التي نحافظ عليها في اندفاع الحياة الحديثة. ومع ذلك، فإن الشعور بالتعب المستمر وعدم الراحة من الراحة يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة. السرطانات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، يمكن أن تسبب التعب، وكذلك سرطانات الدم مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية التي تسبب فقر الدم.
الشامات الموجودة على الجلد شائعة، ولكن التغيرات في حجمها أو شكلها أو لونها أو ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامات على سرطان الجلد. يمكن أن يساعد فحص الشامات والتغيرات الجلدية الأخرى بانتظام في اكتشاف سرطان الجلد مبكرًا.
أعراض البطن المستمرة
في حين أن الانتفاخ العرضي أمر شائع، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الانتفاخ المطول المصحوب بعدم الراحة في البطن أو الشبع المبكر أو التغيرات في عادات الأمعاء، لأنها قد تشير إلى سرطان المبيض. قد تعالج النساء أنفسهن بعلاجات لا تستلزم وصفة طبية لحالات مثل الحموضة أو الإمساك أو الإسهال ويخسرن وقتًا ثمينًا للكشف المبكر..