باحث: بينى جانتس سيدفع ثمن زيارته إلى واشنطن
قال محمد دراغمة، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إنه يمكن اعتبار دعوة بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي إلى واشنطن، بأنها محاولة ضغط أمريكية على رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتأكيد أنه بات عليه تغيير مواقفه، بما ينسجم مع مواقف الإدارة الأمريكية.
وأضاف دراغمة، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس معروف بتوافق مواقفه مع مواقف الإدارة الأمريكية، لكنه رأى أن محاولة الضغط الأمريكية تلك لن تفلح كثيرًا، لأنه لا أحد يستطيع هز حكومة بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة.
زيارة ليس لها تأثير
وأوضح، أن جانتس لا يمثل تهديدًا فوريًا على نتنياهو، لأن حكومة نتنياهو صاحبة الائتلاف الحكومي بـ64 مقعدًا فهي تحالف قوي جدًا، لذا لن تؤثر زيارة جانتس إلى واشنطن، ولن تهدد منصب نتنياهو.
وأشار، إلى أنه عندما طالبت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، جانتس بتجهيز خطة لحماية المدنيين عند دخول رفح، رد عليها قائلًا: "قولوا هذا الكلام لرئيس الحكومة"، ما يعني أن هذه الزيارة لن تكون ذات أثر كبير على السياسة الداخلية لإسرائيل.
ونوه، إلى أن بيني جانتس سيدفع ثمن زيارته إلى واشنطن من شعبيته في الداخل الإسرائيلي، وهي من 39 إلى 40 مقعدًا في الكنيست حسب استطلاعات الرأي الأخيرة.
