لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح عن أثر العبادات في تحسين السلوكيات والأخلاق
قال الشيخ صابر الشرقاوي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أن حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو حسن الخلق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية كما هي ميراث الأديان، وإنّ أساس هذا الدين الإسلامي هو مكارم الأخلاق ومحاسنها.
جاء ذلك خلال ندوة توعوية، اليوم الخميس، لطلاب مدرسة الرويني، بعنوان «أثر العبادات في تحسين السلوكيات والأخلاق»، وذلك ضمن سلسلة الأنشطة الطلابية للمدرسة.
الأخلاق لها أهمية كبرى في الإسلام
وأوضح عضو المنظمة إن للأخلاق أهمية كبرى في الإسلام، ولو نظرنا إلى الدين الإسلامي لوجدناه ينقسم إلى ثلاثة أقسام: عقيدة وتتمثل في توحيد الله تعالى، وشريعة: وتتمثل في العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها، وأخلاق: وتتمثل في الأخلاق الفاضلة في التعامل مع الآخرين، وكل قسم من هذه الأقسام الثلاثة يمثل ثلث الإسلام، فالعقيدة تمثل ثلث الإسلام، لذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن لاشتمالها على الجانب العقدي، وكذلك العبادات تعدل ثلث الإسلام، والأخلاق- التي يظن البعض أن لا علاقة لها بالدين.
بعثة النبي كان هدفها غرس مكارم الأخلاق في أفراد المجتمع
وأشار عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح إلي إن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان هدفها غرس مكارم الأخلاق في أفراد المجتمع حيث قال:” إنَّما بُعِثْتُ لأُتَمَّمَ صالحَ الأخلاقِ، أي أُرسل لأجل أن يكمل الأخلاق بعد ما كانت ناقصة، ويجمعها بعد التفرقة.
وأضاف أن للصلاة والصيام والزكاة أثر عظيم في تحسين السلوكيات والأخلاق مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ووجه الطلاب والطالبات العديد من الأسئلة المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب عليها.
وفي الختام أبدت مديرة المدرسة عزة إبراهيم، سعادتها بهذه الندوة، مؤكده على ضرورة تكرار هذه الندوات باستمرار لنشر الوعي الديني بين طلاب وطالبات المدرسة.