مكتبة مصر العامة: كتابات صبرى موسى ساهمت فى كشف الكنوز المصرية
قدّم السفير عبدالرءوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، الشكر لمنصّة مناقشة "صبري موسى ساحر الكتابة" والصّادر عن دار ريشة للنشر بالقاهرة، والتي ضمّت مؤلف الكتاب الكاتب الصحفي أيمن الحكيم والإعلامي د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة تحرير الدستور والناقد شعبان يوسف، والأديبة والناقدة د.عزة بدر، ويدير الحوار الإذاعي محمد عبدالعزيز، وزوجة الكاتب الراحل الكاتبة ٱنس الوجود رضوان.
بدوره، قال السفير رضا الطايفي، مدير مكتبة مصر العامة إن كتابات الراحل صبري موسى ساهمت فى تسليط الأضواء على الكنوز المصرية بين النهر والبحر والصحراء، كما ارتبطت العديد من مقالاته مع العديد من القضايا والشأن العام كما كتب فى مساءلة النقطة الرابعة والبحيرات المصرية.
وتابع أن أعماله الأدبية والصحفية من النوع المحفّز للعقل، لافتًا إلى أن هناك انحيازا من البعض لعصر ما قبل ثورة يوليو، مشددًا على أن أحداث 1976 أحزنت أديبنا الراحل كما أحزنت جموع المصريين والعرب، لتأتي انتصارات حرب أكتوبر 1973 وتطيّب خاطرة وتمسح أحزان قلبه.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء مشاركة نخبة من ألمع الكتاب والأدباء من تلاميذ وأصدقاء ساحر الكتابة صبري موسى، الروائي المتفرد صاحب "فساد الأمكنة".. والسينمائي صاحب البصمة وأفلام "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم" وغيرها من الروائع السينمائية والكاتب الصحفي صاحب الرحلات والمغامرات المسجلة باسمه في صحاري مصر وبحيراتها.
جاء في كلمة الناشر حسين عثمان عن الكتاب: "صبري موسى لم يمضِ، كل الدلائل تشير وتؤكد حضوره، فما تركه من إبداع –أدبي وإنساني– يستعصي على النسيان، ففي الرواية والقصة تجد بصمته المُتفردة، وفي السينما وفن السيناريو لا تملك نفسك من الدهشة والإعجاب، وفي أدب الصحراء كان رائدًا، بل استطاع باكتشافاته أن يغيِّر خريطة مصر، وفي العمل الصحفي كان أستاذًا وصاحب طريقة وتلاميذ، وفي الإعداد التليفزيوني تكتشف أنه واضع الأسس والقواعد التي نسير عليها حتى اليوم وفي الأثر الإنساني يمكنك أن تسمع حكايات بلا عدد ومواقف بلا توقف عن هذا الرجل الذي عاش بأخلاق الفرسان ومبادئ النبلاء في زمن لا يعترف بالنبل والفروسية".