الزراعة: رفع كفاءة صغار المربين والاهتمام بتحسين السلالات للثروة الحيوانية
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه يسبق الاهتمام بمراكز تجميع الألبان الاهتمام أيضًا بالثروة الحيوانية والتحسين الوراثى والدور الغذائى والرعائى ورفع كفاءة وتوعيه صغار المربيين ونشر السلالات المحسنة وراثيًا، وتوزيعها على صغار المربيين والاهتمام بالفحوصات البيطرية وعمل المسحات البيطرية اللازمة للحيوانات المنتجة للألبان للاستوثاق من وجود حيوانات خالية من الأمراض ومسبباتها.
وأضاف سليمان لـ الدستور، أنه قد وافق السيد القصير، وزير الزراعة، على رفع قيمة تعويض المربيين للحيوانات التى تصاب بأمراض مشتركة مع الإنسان، بما يوزاى ثمن الحيوانات حتى يتم التخلص الأمن منها وعدم طرحها فى الأسواق.
وتابع، أن عمليات التطوير تشمل عملية الحلب التى أصبحت تتم فى ظروف أفضل ويتم نقل اللبن سريعًا فى وسائل لا تسبب أى تلوث للألبان، ويتم نقلها إلى مركز تجميع الألبان المطور، حيث يتم تبريدها فورًا، وبالتالى يمكن الحفاظ على الألبان والحصول على كوب لبن آمن سواء كان للاستهلاك المباشر أو التصنيع أو التصدير ولدينا اكتفاء ذاتى من الألبان، ويتم تصدير الزائد منها فى صورة صناعات لبنية إلى الخارج.
كان أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المشروع القومى لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان، إذ إن مراكز تجميع الألبان تعتبر بمثابة المنافذ التسويقية لصغار مربى ماشية اللبن والذين يمتلكون حوالى من 70 إلى 80% من جملة ما لدينا من الإنتاج الحيوانى، وأن الاهتمام بمراكز تجميع الألبان هو اهتمام بالثروة الحيوانية، بعد أن كانت مراكز تجميع الألبان تعمل فى معزل تام عن الدولة المصرية ووزارة الزراعة، ولكن بضوابط وقرارات وزارة الزراعة والقرار الوزارى رقم 94 لسنة 2020 أصبحت هذه المراكز ترخص من قبل وزارة الزراعة وتعمل بتراخيص تشغيل.