الأنبا بشارة يترأس العيد الرابع لتأسيس الإيبارشية وافتتاح سنة الصلاة
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس العيد الرابع لتأسيس الإيبارشية، وافتتاح سنة الصلاة، وذلك بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأبوقرقاص.
وجرى الاحتفال بالذكرى الرابعة للسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا بشارة، حيث شارك في الصلاة نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وشعب الإيبارشية، بالإضافة إلى قادة الأنشطة، والمجالس الرعوية.
تضمن الاحتفال كلمة من الأنبا توما، تحدث فيها حول "هيكلية الإيبارشية من الناحية الروحية والقانونية"، مشيرًا إلى أهمية دور الأعضاء البنّاء، للبنيان، والخير العام، وأبوّة الأب الأسقف، ومعنى الكنيسة، ودور العلمانيين في الخدمة.
وأعطى الأب يونان إستمالك كلمة شكر باسم الآباء الكهنة لنيافة الأنبا بشارة، لما يقدمه بالإيبارشية من رعاية، وحب وعطاء وتدبير حسن.
وفي حوار مع راعي الإيبارشية أداره الأب ملاك وهبة، تحدث نيافة المطران حول "واقع الإيبارشية وتطلعاته للغد"، موصيًا الجميع ليكونوا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا.
يذكر أن الأنبا بشارة أكد أهمية تكريس هذه السنة للصلاة، حيث أوصى الآباء الكهنة بالزيارات والصلوات داخل المنازل لأن الصلاة تمنح السلام للأسرة والكنيسة.
وانتهى الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية، والتقاط الصور الختامية.
كما التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي بأبوقرقاص.
بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات للخير العام.
وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة والخدام بالأنشطة المختلفة لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات والخبرات في إدارة أموال الكنيسة.