تقرير يكشف حقيقة تغيير موقف كندا من القضية الفلسطينية أمام "العدل الدولية"
أعلنت صحيفة الجارديان، اليوم الثلاثاء، عن مثول كندا أمام محكمة العدل الدولية التي كان من المقرر اليوم، لكن يقال إنها لن تفعل ذلك.
وطلبت في مذكرتها المكتوبة من المحكمة عدم إبداء رأي، ومن غير الواضح ما إذا كان عدم الظهور يرجع إلى أن البلاد قد غيرت موقفها، أو ببساطة أرادت تجنب قول ذلك علنًا، كما أنه تم الإدلاء ببيان كندا المكتوب، مثل كل ما تم نشره حتى الآن، في يوليو 2023، قبل هجوم 7 أكتوبر والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة، وهو متاح الآن.
وبحسب البيان لا تجادل كندا في أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لها صلاحية طلب فتوى من المحكمة بشأن مسائل ذات طبيعة قانونية، كما أنها لا تجادل في أن المحكمة تتمتع بصلاحية النظر في هذا الطلب.
ومع ذلك، ترى كندا أنه ينبغي للمحكمة أن تمارس سلطتها التقديرية في عدم الاستجابة للطلب الذي تقدمت به الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه القضية، في ضوء الأسباب المقنعة الموجودة في هذه القضية.
القضية الفلسطينية
ووفقًا للجارديان فقد تعتقد كندا أن الأسباب المقنعة الموجودة في هذه القضية ذات شقين، الأول هو عدم موافقة الدولة المهتمة على اختصاص المحكمة في النزاع الذي يقوم عليه طلب الفتوى، والثاني هو أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الهيئة التي تتحمل المسئولية الأساسية عن القضية الشاملة، وليس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المفهوم لدى كندا أن إسرائيل، التي لها مصلحة مباشرة في هذه القضية، لم تقدم موافقتها على عرض هذه المسألة على محكمة العدل الدولية.
وفي لاهاي سمعنا مرة أخرى من جنوب إفريقيا والجزائر، ونتوقع أن نسمع من بليز وبوليفيا والبرازيل وشيلي بعد ظهر اليوم.
وانتقدت الكثير من الدول التي تم اختيارها للتحدث حتى الآن لعدم تمثيلها للمنطقة، ولكن من المهم الإشارة إلى أن أكثر من 50 دولة تسهم في جلسة الاستماع هذه، التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الإثنين المقبل.