"تحيا مصر": "أبواب الخير" تجسد استراتيجية الصندوق لتعزيز المسئولية المجتمعية
أكد المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، تامر عبدالفتاح أن مبادرة "أبواب الخير" تجسد استراتيجية الصندوق في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية وحشد جهود مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء، لرعاية الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا، كما تعكس روح التكاتف وقيم الخير والعطاء بين المواطنين، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع.
وقال عبدالفتاح في كلمته خلال إطلاق المبادرة، اليوم، إنه سيتم إطلاق قوافل المبادرة تباعًا إلى كافة محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن أولى القوافل انطلقت اليوم إلى محافظات (القاهرة والجيزة وقنا والأقصر وأسوان).
وأضاف أن المبادرة تستهدف توفير نحو مليون كرتونة، بما يعادل 12 ألفا و300 طن تقريبا من المواد الغذائية الجافة، لتحصل كل أسرة على كرتونة قوامها 12 كيلو تضم 5 كيلو أرز و3 كيلو مكرونة و2 كيلو سكر، وعبوة زيت، وعبوة شاي، ونصف كيلو فول تدميس، وكيلو بلح، بالإضافة إلى البروتين من الدواجن واللحوم، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق.
وأعلن أن الصندوق بصدد تنفيذ حزمة برامج إضافية للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، حيث من المستهدف إطلاق حملة لإفطار ثلاثة ملايين صائم خلال شهر رمضان، وكذا تجهيز 1000 فتاة من اليتيمات بكافة مستلزمات الزواج خلال الشهر الكريم، فضلا عن توزيع مليون قطعة ملابس على طلاب الجامعات وأيضًا الأسر الأولى بالرعاية استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
ولفت إلى أنه كان من المقرر تنظيم احتفالية كبرى لإطلاق مبادرة "أبواب الخير" لرعاية خمسة ملايين مواطن بالمحافظات المختلفة، إلا أنه تم إلغاء الاحتفالية والاكتفاء بالمؤتمر الصحفي لتوفير نفقات الاحتفالية للأسر الأولى بالرعاية، مبينًا أن المبادرة جاءت بالتعاون بين الصندوق ووزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من قطاعات التنمية المستدامة بالبنوك والشركات، وأكثر من 100 من مؤسسات المجتمع المدني.
ونوه عبدالفتاح بأن دور الصندوق شهد نقلة نوعية في إنجازاته خلال الـ10 سنوات الماضية من خلال خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيري.
جدير بالذكر أن "أبواب الخير" لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشر خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم من خلالها توفير المواد الغذائية الجافة، والملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم.. كما تأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج.