بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس التجمع السنوي لاتحاد كشافة الأقباط الكاثوليك
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، التجمع السنوي لمجموعات الأهرام الكشفية (اتحاد كشافة الأقباط الكاثوليك)"، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
شارك في اليوم بعض الآباء الكهنة، والقائدة سهير حلمي، مسؤولة الاتحاد، وقادة، وأعضاء الاتحاد، حيث تضمن التجمع السنوي الكشفي صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب الغبطة.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أنا الكرمة وأنتم الأغصان"، ثم التقى غبطته الحاضرين، في لقاء أبوي، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكدًا أهمية التفاني في الخدمة.
يذكر أن التجمع السنوي لاتحاد كشافة الأقباط الكاثوليك لهذا العام، جاء تحت شعار "معًا في خدمة الرسالة".
كما ترأس أيضًا غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الالهي، بمدرسة القديس يوسف الظهور، لراهبات قلب يسوع المصريات، بالعباسية، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
جاء ذلك بمشاركة الأب روماني أمين، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، كما شارك أيضًا الأخت ماري نادية سعيد، الرئيسة العامة لراهبات قلب يسوع المصريات، بالإضافة إلى الأخت ماري سعاد، مديرة المدرسة، والأخوات الراهبات.
وفي كلمة العظة، ثمن الأب البطريرك دور المدرسة على كافة المستويات، مشيدًا برسالتها السامية، كما هنأ غبطته جميع الحاضرين، بمرور مائة عام على تأسيس المدرسة، متمنيًا لهم كامل التوفيق، فيما هو قادم.
تضمن الاحتفال أيضًا عددًا الترانيم، بقيادة كورال المدرسة.
كما ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح سنة الصلاة بالإيبارشية، وذلك بكنيسة مار جرجس، بسوهاج.
شارك في الصلاة عدد من كهنة الإيبارشية، بحضور الأب رمزي جريج، رئيس الرهبنة اللعارزية بالشرق الأوسط، كما تحدث نيافة المطران في كلمة العظة حول "الحاجة إلى الصلاة".
وتأمل راعي الإيبارشية قائلًا: إن كنت بارًا، فما حاجتي إلى الصلاة. فالبرارة تهديني إلى الصواب، والمستجيب عالم بما احتاج إليه". لماذا نصلي؟ لأن الصلاة هي أسمى ربط المحبة، التي توثقنا بالله، إذ تعوّدنا محادثته، وتهدينا إلى محبة الحكمة الحقيقية.
وعقب الذبيحة الإلهية، أعطى الأب رمزي كلمة عن "معنى الصلاة وأنواع الصلاة في حياتنا"، حيث تناول الفرق بينها، وبين الصلوات في العهد القديم بقوله: التدين الطبيعي في العهد القديم وهو محاوله الوصول الله، أما العهد الجديد بأن الله نزل إلينا، ليحيينا، ويقيم علاقه حب مع الإنسان، ويؤسس علاقة الأبوة، التي تقوم على الحب المجاني الكامل، وبلا حدود، حيث أن الحب هو علاقة حصرية بين الإنسان، والله.