حبيبة أبو طالب "معجونة بالرسم".. تحلم بالعالمية ومقابلة وزيرة الثقافة
"فرشة وألوان".. بهذه الادوات استطاعت أن تحول حبيبة أبو طالب، كل ما تراه عيناها إلي لوحة جميلة، فبمجرد النظر للرسومات، تاخذك في عالم الفن التشكيلي بكل جوانبه.
حبيبة أبو طالب، فنانة من محافظة الجيزة، تحديدًا من مركز الصف، عمرها 21 سنة، فعلى الرغم من صغر سنها، أقتحمت مجال الفن وخاصة الرسم التشكيلي بكل قوة، حيث شاركت في العديد من المعارض، منها ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه.
حبيبة موهوبة منذ الأساس، وتعمل جاهدة على تطوير موهبتها من خلال دورات تعليمية، يعود حبها للرسم إلى طفولتها، حيث كانت تحب تقليد الرسومات البسيطة، ومع مرور الوقت، بدأ أصدقاؤها يلاحظون موهبتها، ومن هنا اكتشفت حقًا أن لديها موهبة في الرسم.
قالت حبيبة خلال حوارها لـ"الدستور"، أنها بدأت تهتم بشكل جدي منذ عام 2021 وأخذت دورة عبر الإنترنت تعرفها على الخامات والأدوات المستخدمة في الرسم بالرصاص، مشيرة أن خطتها المستقبلية تشمل دراسة كلية الفنون الجميلة والمشاركة في المعارض.
نفسي أقابل وزيرة الثقافة:
تتمنى حبيبية، أن تطور أسلوبًا فريدًا يميز أعمالها. كما تتطلع للقاء وزيرة الثقافة نفين الكيلاني، والتي تعتبرها مثال أعلى لها على مدار نوات موهبتها في الرسم، فالفن هو حياتها الحقيقية، وعلى الرغم من أنها درست كلية التجارة لمدة 4 سنوات، إلا أنها لم تجد نفسها في هذا المجال، حيث تأمل أن تدرس كلية الفنون الجميلة في المستقبل لأن حبها للفن لا يعرف حدودًا.
بعد أن اكتشفت موهبتها في الرسم، قررت حبيبة أبو طالب أن تتابع شغفها وتحقق أحلامها في عالم الفن، حيث تخطط لدراسة كلية الفنون الجميلة، وهذا سيكون خطوة هامة نحو تطوير مهاراتها وتحقيق تأثير أكبر من خلال أعمالها الفنية.
وعن مشاركتها في معارض مثل ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه، تعرفت حبيبة على مجتمع الفنانين وبنت شبكات اجتماعية قوية، حيث تطمح أن تكون لها لمسة فنية مميزة تميز أعمالها وتجعلها تتميز في عالم الفن.
وتأمل حبيبة أن تتعرف على المزيد من الفنانين والمبدعين، وتستمر في تطوير مهاراتها من خلال الدروس والتدريبات، كما تتمنى أن تصبح جزءًا من مجتمع الفنانين وأن تشارك في معارض أخرى لتعرض أعمالها وتلهم الآخرين.