رئيس أساقفة سبسطية: لا نؤمن بثقافة الحروب والموت بل بالحياة والحرية
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا من الكنيسة الارثوذكسية الصربية.
و رحب المطران عطا الله حنا، بزيارتهم للأراضي المقدسة مطالبا إياهم بأن يكثفوا الصلاة الدعاء من أجل هذه الأرض المقدس وشعبها المظلوم، وخاصة من أجل أهلنا في غزة الذين يعيشون في أوضاع مأساوية وخاصة في ظل هذا البرد القارس.
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس مؤكدا بأن كنائس القدس كانت وستبقى منادية بأن تتحقق العدالة في هذه الأرض والتي غيبت عنها العدالة ولسنين طويلة، ونحن نرفض ان يستهدف اي انسان ولا نؤمن اطلاقا بثقافة الحروب والعنف والموت بل بثقافة الحياة والحرية والكرامة الانسانية.
أهلنا في غزة يعيشون نكبة جديدة ونزوحا جديدا
وتابع إن أهلنا في غزة يعيشون نكبة جديدة ونزوحا جديدا، ومستمرا وقد دمرت منازلهم فالأوضاع في غزة مأساوية وكارثية ولا يمكن وصفها بالكلمات، موضحا إننا نطالب العالم المسيحي بضرورة التحرك من أجل وقف هذه الحرب والتي أدت الى هذا الكم الهائل من المآسي الانسانية.
ولفت إلى أولئك الذين يتحدثون عن السلام في فلسطين نقول لهم عن أي سلام تتحدثون واهل غزة يتعرضون لهذه الحرب ولهذا العدوان الغاشم،وكيف يمكن ان يتحقق السلام بدون العدالة والعدالة في مفهومنا هي ان يزول الاحتلال وينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها.
هنالك استهداف للمدينة المقدسة ولمقدساتها وأوقافها وتاريخها وهويتها
وأوضح اما ما يحدث في مدينة القدس فحدث ولا حرج فهنالك استهداف للمدينة المقدسة ولمقدساتها وأوقافها وتاريخها وهويتها وللحضور الفلسطيني الاصيل فيها.
مضيفًا: نطالبكم ونطالب كافة الكنائس المسيحية في العالم بأن تدافعوا عن القدس وعندما تدافعون عن القدس انما تدافعون عن اقدس بقعة في هذا العالم اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر، انها المدينة التي تحتضن اهم مقدساتنا وعندما تدافعون عنها انتم تدافعون عن تاريخكم وتراثكم وتدافعون عن اعرق واقدم حضور مسيحي في هذا العالم.