الشبراوي: توسيع دائرة الصراع في غزة قد يصل إلى أوروبا
أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن تفاقم الأحداث التي يشهدها قطاع عزة، على مدار أكثر من مائة يوم وسط تغافل وصمت دولي ينذر بعواقب وخيمة قد لا يستطيع العقل تصورها، فمفهوم توسيع دائرة الصراع قد يتخطى حدود منطقة الشرق الأوسط، ليصل إلى دول القارة الأوروبية، خاصةً وأن وعد بلفور -1917- خرج من انجلترا وهو ما ترتب عليه بعدها قيام دولة إسرائيل -1948- لتعيش المنطقة في هذا الصراع طوال هذه المدة دون حل شامل وعادل، إضافة إلى الدعم المستمر المقدم من انجلترا، ودول أوروبية، وقطعًا أمريكا، إلى إسرائيل، والذي أثبتت أحداث غزة الأخيرة أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات الإنسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، التي لطالما تشدقوا بها وروجوها، فجاءت أحداث غزة لتكشف وتفضح هذه الادعاءات.
وأضاف الشبراوي، في بيان له قبل قليل، لقد تابع العالم بأسره وحشية القصف الإسرائيلي، وهمجية سعيه لتهجير أهل قطاع غزة، وإقدامه بكل عنف على إبادة أهل قطاع غزة، في جريمة مكتملة الأركان إستخدم فيها طلقات الرصاص والحصار والتجويع، ما حذى بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، أن يصف الوضع قائلًا " إن غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال "، حيث وصل عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة إلى قرابة 25 ألف شهيد إلى الآن 75% منهم تقريبًا من الأطفال والنساء، إضافة إلى 60 ألف مصاب، ومع هذه الوحشية بدأنا نرى عمليات فردية من قبل المقاومة الفلسطينية - غير ملتفتين لبقائهم أحياء- التي تستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ينذر بأن نرى نفس هذه العمليات في دول أخرى خارج نطاق الشرق الأوسط تساعد وتساند قوات الإحتلال الإسرائيلي وكانت سببًا في قيامها وتصدير التواجد الإسرائيلي أو اليهودي من دولهم إلى منطقة الشرق الأوسط.