انطلاق الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب بمشاركة 70 دولة
«نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، تحت هذا الشعار، تنطلق فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ٥٥، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا، فى مركز مصر للمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس، وذلك حتى السادس من فبراير المقبل. افتتح المعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، رفقة وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلانى وبحضور عدد من الوزراء.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء أجنحة المعرض، كما استمع لشرح عن جناح الهيئة العامة المصرية للكتاب، الذى يعبر عن الهوية المصرية، فضلًا عن التعاون المشترك مع وزارة الأوقاف المتجسد فى موسوعة «رؤية» فى أحدث إصدار لها بالمعرض، كما تفقد جناح وزارة الدفاع، الذى تشرف عليه هيئة البحوث العسكرية، ويتكون من ١٤ قسمًا، ويوجد به أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، لتعريف الزائر بالشخصيات العسكرية البارزة المصرية فى القوات المسلحة، التى أسهمت فى انتصار حرب أكتوبر.
وزيرة الثقافة: «برنامج المعرض» يجمع قامات ثقافية وفنية عالمية ويضم مؤتمرات تعقد للمرة الأولى
تقدمت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، بجزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لرعايته الكريمة معرض الكتاب، ولرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، للتفضل بافتتاح دورة هذا العام، التى تأتى تأكيدًا على ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، بما يرسخ مكانة معرض القاهرة الدولى للكتاب، بوصفه واحد من ركائز الصناعات الثقافية.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل الأجندة البرامجية لفعاليات الدورة الـ٥٥ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وقالت: «إننا إذ نطلق دورة مميزة من تاريخ معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى أنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم فى بناء فكر أجيال وأجيال، فهذه الدورة نتطلع إلى أن تكون متفردة بهويتها، وعلامة فارقة فى تاريخ المعرض، حيث بُذل الكثير من الجهد لإقامته، وسخرت الدولة كل الإمكانات لدعمه».
وأشارت إلى أن البرنامج الثقافى للدورة الـ٥٥ للمعرض يجمع قامات ثقافية وفنية ومتخصصين من مصر والعالم، خلال ندوات ثقافية ومؤتمرات تقام للمرة الأولى بالمعرض.
وحرصت اللجنة العليا للمعرض على مراعاة التنوع والتعددية الثقافية والفنية بالخطة البرامجية لفعاليات المعرض.
وتقام فعاليات البرنامج الثقافى خلال ٧ قاعات عرض، تشهد طرح قضايا هادفة فى كل المجالات، ويحتفى المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التى أطلقتها هيئة الكتاب، وهى: «ديوان الشعر المصرى»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة فى الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.
واستحدث المعرض محورًا جديدًا بعنوان «مؤتمر اليوم الواحد»، الذى يضم ٦ مؤتمرات، منها: مؤتمر «تقنيات الذكاء الاصطناعى»، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر «الترجمة عن العربية- جسر للحضارة»، بمشاركة وزارتى الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر «الملكية الفكرية.. حماية الإبداع فى الجمهورية الجديدة»، ومؤتمر «طه حسين»، ومؤتمر «نازك الملائكة».
كما يشهد المعرض احتفالية الإصدار رقم ٢٠٠ من سلسلة «رؤية»، بالتعاون مع وزارة الأوقاف تحت عنوان «رؤية جديدة للخطاب الدينى فى مصر».
استحداث محاور جديدة منها «ديوان الشعر المصرى» و«استعادة طه حسين» وحكايات النصر
يقام معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٥ على مساحة ٨٠ ألف متر مربع، تضم ٥ صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى ١٢٠٠ دار نشر، بزيادة ١٥٣ ناشرًا عن العام الماضى، ومن ٧٠ دولة من مختلف دول العالم.
ويبلغ عدد العارضين ٥٢٥٠ عارضًا هذا العام، مع استحداث خيمة أخرى أمام «صالة ١» ليكون فيها معرض الطفل، بدلًا من «صالة ٥»، توفيرًا على أولياء الأمور، وتسهيلًا على العارضين فى جناح الطفل. وتشهد الدورة الجديدة استحداث عدد من المحاور، من بينها محور بعنوان «مؤتمر اليوم الواحد»، الذى يُنظم فى إطاره ٦ مؤتمرات كالتالى: «تقنيات الذكاء الاصطناعى»، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، و«الترجمة عن العربية- جسر للحضارة».
ويحتفى المعرض، أيضًا، بمشروعات ثقافية جديدة، مثل: «ديوان الشعر المصرى»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول»، وهى مشروعات استحدثتها هيئة الكتاب، لترسيخ الفكر المصرى فى علاقته بالعالم أجمع.
ويتضمن المعرض هذا العام عدة مبادرات مهمة، منها مبادرة «دوّى» مع المجلس القومى للمرأة، وهى المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسية، مع استمرار مبادرة «وعى» مع وزارة التضامن الاجتماعى، علاوة على الاحتفاء بإصدار ٢٠٠ عنوان من مشروع «رؤية للنشء» مع وزارة الأوقاف.
ويشهد المعرض مشاركة ٩٤ وزارة ومؤسسة مصرية وعربية، منها وزارات الدفاع والداخلية والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى، وهيئة الرقابة الإدارية، ممثلة فى الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ونادى القضاة، وغيرها من المؤسسات الرسمية. ويشارك البرنامج المهنى فى معرض الكتاب، للعام الثالث على التوالى، بعد النجاح الكبير الذى حققه على مدار الدورتين الماضيتين.
وتضم قائمة البرامج الأخرى برنامج «القاهرة تنادى»، الذى يستهدف مساعدة الناشرين والوكلاء والهيئات الثقافية من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى الناشرين المصريين والعرب، والتواصل معهم فى المعرض، من خلال قضاء ٣ أيام فى بداية الحدث، فى عملية التعرف على أنسب دور النشر لاختيار بعض الناشرين للعمل معهم.
قرينة ولى عهد النرويج تفتتح جناح «ضيف الشرف»
تفتتح ميته ماريت، قرينة ولى عهد النرويج، جناح «ضيف الشرف»، وسط طرح بلادها برنامجًا قويًا للمشاركة فى معرض الكتاب، سواء من خلال الفعاليات التى تقدمها، أو الأدباء الذين سيتحدثون فى الفعاليات.
ويضم البرنامج مجموعة من الكتاب والمبدعين فى النرويج، لتعريف العالم العربى بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل فى النرويج، على رأسهم: تيرجى تيفيدت، مؤلف كتاب عن النيل، وجوستاين غاردر، مؤلف الرواية الأكثر مبيعًا «عالم صوفى»، والكاتبة لين ستارلسبيرج.
ويحتفى البرنامج بالأديب النرويجى الحاصل على جائزة «نوبل»، يون فوسه، عبر تخصيص يوم كامل له فى المعرض، لمناقشة أعماله ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، إلى جانب الاحتفاء بأهم كتاب المسرح فى النرويج، هنريك إبسن، المعروف بـ«أبو المسرح النرويجى».
وبالنسبة إلى أدب الأطفال، يحتفى البرنامج بأدب الطفل، من خلال مشاركة نسرين مكتبى برقوقى، مديرة المركز القومى لكتب الأطفال والشباب فى أوسلو.
11 خط أتوبيس لنقل الزوار.. والاشتراكات والتذاكر والكتب بوسائل الدفع الإلكترونى
تعاقدت هيئة الكتاب مع شركة «إيزى كاش» للدفع الإلكترونى، لتحصيل المستحقات المالية الخاصة بدور النشر والناشرين المصريين والأجانب عبر ماكينات الدفع الإلكترونى. ويجرى ذلك باستخدام رمز الاستجابة السريع «QR Code»، مع إصدار وتفعيل وشحن محفظة «إيزى كاش» الإلكترونية للأفراد، وكارت «إيزى كاش» مسبق الدفع للزائرين والمشاركين.
وتعد المنصة الرقمية للمعرض إحدى الوسائل الفعالة لنشر الثقافة المصرية، إقليميًا ودوليًا؛ وتقديم العديد من الخدمات، من بينها: تمكين الزائرين من الحصول على تذاكر الدخول، عن طريق اختيار عدد مرات الحضور، ومن ثم اختيار طرق الدفع المتاحة.
وازداد إقبال الجمهور على هذه الطرق الجديدة للدفع، لتكون الخدمة سهلة تقدم عبر طريق تطبيقات الدفع الإلكترونية، سواء بطاقات الدفع «فيزا- ماستر كارد- ميزة»، أو عن طريق «باى موب- الأهلى ممكن- أمان»، وغيرها.
وتم تحديد سعر التذكرة الإلكترونية بقيمة ٥ جنيهات، على أن يكون الدخول من بوابة vip وجميع البوابات، وكذلك إمكانية شراء الكتب إلكترونيًا من خلال خدمات الدفع المتعددة التى تتيحها المنصة، فى إطار «رقمنة» الخدمات المقدمة، والمساعدة على التحول من الإجراءات الورقية المتبعة إلى عصر التحول الرقمى، مع توفير إمكانية توصيل التذاكر عن طريق البريد المصرى لأى مكان داخل مصر تسهيلًا على القراء، وتأكيدًا على محور العدالة الثقافية ونشر الثقافة فى أنحاء كل الجمهورية دون تمييز. وعملت هيئة الكتاب على ملف التحول الرقمى بالكامل، حيث بدأت فى إجراءات «ميكنة» خدمة الاشتراك فى المعارض من الناشرين، عن طريق التقديم إلى المعرض من خلال المنصة، ورفع بيانات دار النشر والكتب المشارك بها فى المعرض، ودفع رسوم الاشتراك إلكترونيًا.
وحددت هيئة الكتاب خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة على الرابط الخاص بالموقع https://cairobookfair.gebo.gov.eg، أو من خلال الكلمات الدلالية على محرك البحث «جوجل»، ويتبعها الضغط على خيار «احجز تذكرتك»، ثم إدخال البيانات الشخصية المطلوبة: «الاسم ورقم الهاتف والبريد الإلكترونى والعمر والجنسية والنوع»، حتى الحصول على تذكرة الزيارة. ويتم بعد الانتهاء من عملية التسجيل، إرسال نسخة من التذكرة فى رسالة نصية على «واتس آب» للرقم المسجل، ونسخة أخرى على البريد الإلكترونى تحتوى على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
وخصصت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات، ممثلة فى هيئة النقل العام، ١١ خط أتوبيس من وإلى مقر المعرض، تنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وتعمل عليها ١١٥ سيارة، بمتوسط زمن تقاطر ٢٠ دقيقة، تيسيرًا على الزوار.
كما يتضمن المعرض مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه، منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصرى، ومسارات خاصة لكبار السن وذوى القدرات الخاصة، واستراحات للجمهور، وأماكن للخدمات.
عالم المصريات سليم حسن «شخصية النسخة 55».. ويعقوب الشارونى لـ«معرض الطفل»
يعد اختيار اسم عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، شخصية الدورة الـ٥٥، اختيارًا فى محله تمامًا، لما قدمه لمصر من جهود كبيرة أسهمت فى ترسيخ الهُوية المصرية.
انتسب سليم حسن مبكرًا إلى قسم «التاريخ الفرعونى» فى «مدرسة المعلمين»، الذى أنشأه أحمد كمال باشا، الأثرى الجليل، ثم سافر إلى فرنسا ٤ سنوات ونصف السنة، ليحصل على ٣ دبلومات تخصصية فى التاريخ الفرعونى.
ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى بالسلك الجامعى، ليصبح أستاذًا فى التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذى لا يُرضى طموحه الكبير، وهو مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه.
وبموجب ذلك الطموح العلمى، كافح «حسن» لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة؛ لكى يكون أول مكتشف مصرى فى بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة، وبدأ الحفر فى منطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة.
وتوالت اكتشافات الأثرى المكافح، فاكتشف ١٩ مصطبة أخرى فى موسم عام ١٩٣٠، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبى الهول. ثم فى الموسم الثالث عام ١٩٣١، كان أهم اكتشافاته هرم الملكة خنتكاوس و٨ مقابر أخرى، بخلاف ٣٢ مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية.
واستمرت مواسم الحفر لـ١٠ مواسم كاملة، انتهت عام ١٩٣٩، عندما اكتشف ١٥٩ مصطبة من الدولة القديمة فى الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام ١٩٤٠ حتى وفاته عام ١٩٦١، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة»، فى ١٦ جزءًا، فضلًا عن كتابه «الأدب فى مصر القديمة»، فى جزءين.
أما يعقوب الشارونى فاختير شخصية معرض الطفل هذا العام، بوصفه أحد أبرز رواد أدب الطفل فى العالم العربى، وله مشروع ثقافى عظيم، وإنتاج أدبى أقل ما يوصف به أنه شديد الغزارة والتنوع والتأثير، فضلًا عن استلهام معظم مؤلفاته من التراث الشعبى المصرى، هذا إلى جانب تأثيره فى أجيال وأجيال من القراء والكتَّاب.
«البرنامج الثقافى»: ندوات وأمسيات شعرية.. وعروض فنية
يُقام «البرنامج الثقافى» للمعرض فى ٧ قاعات، إلى جانب صالة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، تحتوى على الأنشطة التالية:
القاعة الرئيسية «قاعة سليم حسن»: «الحضارة ضمير الإنسانية- الهرم سر اكتشفته التكنولوجيا الحديثة- الحوار الوطنى المستمر- مستقبل الصحافة الورقية- خريطة السكان فى مصر إلى أين؟»، وغيرها.
القاعة الدولية: «دانتى شاعر المتوسط- مختارات شعرية لـ٢٠ شاعرة أمريكية حصلن على جائزتى نوبل وبوليترز، هذا إلى جانب محور (مبدعون وجوائز)، ويستضيف: زهران القاسمى- أحمد عبدالملك- عائشة السيفية- سعود السنعوسى- على جعفر العلاق- حسن طلب- يمنى طريف الخولى، وغيرهم».
قاعة الصالون الثقافى: «الطريق إلى النصر ودور حرب الاستنزاف- آفاق الفلسفة فى عالم جديد- نجيب محفوظ ويحيى حقى من مشروعات السرد العربى- مئوية ميلاد حنا- على رضا- فؤاد المهندس- مصطفى لطفى المنفلوطى- حامد ندا»، وغيرها.
قاعة فكر وإبداع: مناقشة ٢٦ كتابًا فكريًا، منها: «الذكاء الاصطناعى فى دراما السينما والتليفزيون والمنصات، ورجال عاشوا ألف عام، والمسرح الشعرى، والأدب الشعبى الإفريقى، بالإضافة إلى ٢٦ كتابًا إبداعيًا بين القصة والرواية، منها: روايات ريم بسيونى وأحمد صبرى أبوالفتوح، وغيرهما». قاعة الشعر: تضم مجموعة من الأمسيات الشعرية لشعراء العامية والفصحى المصريين، ومجموعة من الشعراء العرب والأجانب، ويبلغ عدد الشعراء المشاركين أكثر من ٢٠٠ شاعر.
عروض فنية تفاعلية: فعاليات يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه من الأداءات التراثية التى نشأ وعاش عليها، فى البراح المعتاد، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومى لثقافة الطفل، وأكاديمية الفنون، وغيرها.
مسرح وأراجوز وعرائس وغناء للأطفال
بالنسبة للطفل، يقام العديد من العروض الفنية، الذى يشتمل على: «مسرح- أراجوز- عرائس- غناء- سيرك» وغيرها، فضلًا عن عدد من البرامج مثل: «لقاء مع رئيس تحرير، وحفلات توقيع للمبدعين الصغار، وتكريم مسيرة أدبية أو فنية للأطفال، وعروض كتب، وحكايات الانتصار، وحكايات سيناوية، ولقاء مع مبدعى المحافظات، ومعارض فنية، وورش فنون تشكيلية، وورش حكى»، بمشاركة عدد كبير من مبدعى ورسامى وفنانى ثقافة الطفل فى القاهرة والمحافظات، هذا إلى جانب حكايات حول البيئة، بالإضافة إلى وجود شاشة عرض سينمائية لتقديم فيديوهات لأفلام الكارتون، والأغانى، والمسرحيات، والعرائس، والأفلام التوعوية، وغيرها. ويتناول برنامج الطفل محور «شخصية المعرض للأطفال الكاتب الكبير يعقوب الشارونى»، حيث يقدم ٥ ندوات فى القاعة الرئيسية، لمناقشة مجموعة من الموضوعات، منها: «التاريخ والتراث، ورواية اليافعين، والنقد، عند يعقوب الشارونى»، يشارك فيها نخبة من كتاب أدب الطفل والمتخصصين.
