مسابقات وندوات لنشر الوعى الثقافي في قرى الدقهلية ضمن "حياة كريمة"
الكثير من الخدمات التى قدمتها المبادرة الرئاسية"حياة كريمة" لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، في ربوع مصر، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية في تلك القرى وإنشاء المشاريع التنموية الخدمية للسكان للارتقاء بهم معيشيًا واجتماعيًا، ونظمت المبادرة مسابقات وندوات توعوية للسكان لنشر الوعى الثقافي بينهم وروح المنافسة.
1000 طفل تقدموا للمنافسات
بعد تطويرها للبنبة التحتية، عملت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تنظيم المسابقات والندوات التوعوية التى تزيد من ثقافة سكان القرى النائية والأكثر فقرًا، كما نظمت مسابقات في مختلف المجالات مثل الرسم والشعر والغناء، وكان في محافظة الدقهلية الكثير من المواهب وقاموا بتقديم مواهبهم ضمن المسابقات.
وقال"محمد المتولى" أحد المتطوعين فى المبادرة بمحافظة الدقهلية، إن "حياة كريمة" تعمل فى جميع الجهات لتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فى القرى والمناطق المحرومة، حيث تركز على تجديد وإحلال البنية الأساسية فى جميع المراكز إلى جانب توفير رعاية صحية لكبار السن والمرضى.
وذكر أن لم تقتصر جهود المبادرة على تطوير وتحديث البنية التحتية فقط، ولكنها تركز أيضًا على تنشئة جيل مثقف واعٍ فى جميع المجالات، لذلك نظمت مسابقة للموهوبين من الأطفال فى الرسم والغناء والنحت وغيرها من المواهب.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية عن تنظيم مسابقة للموهوبين وبالفعل استجاب الكثير من الأطفال فى القرى والمراكز، وسجلوا أسماءهم للمشاركة فى المرحلة الأولى، ووصل عدد المشاركين إلى ألف طفل.
وأوضح أن المبادرة تبث روح التحدى بين الأطفال المشاركين فى المسابقات لتنمية مواهبهم عبر تبادل الأدوار ليتسنى لكل طفل اكتساب مزيد من الخبرات، مع الحرص على تعليم المتسابقين ثقافة التعاون ووفرت المبادرة دورات تدريبية لتعليم الأطفال الرسم والنحت وتنمية مواهبهم، واهتمت بالجانب الرياضى من خلال إقامة دورات تنافسية فى كرة القدم والسلة وغيرهما من الرياضات.
واختتم قائلًا إنه سعيد جدًا كونه ضمن فريق مبادرة حياة كريمة التى ساعدت الكثير من سكان الريف ووفرت الخدمات لهم لينعموا بحياة آمنة، كما وجه الشكر للرئيس السيسى الذى يصل الليل بالنهار لتأسيس دولة قوية تشمل جميع المواطنين بالرعاية وتوفر لهم الحياة الكريمة.