رحمة ضياء عن روايتها الجديدة "سيدة القرفة": مستوحاة من عالم الطهى
تشارك الكاتبة رحمة ضياء، بروايتها الجديدة تحت عنوان "سيدة القرفة"، الصادرة عن دار الشروق، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
وقالت الكاتبة رحمة ضياء، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أردت أن أكتب رواية مستوحاة من عالم الطهي، ولا أقصد بذلك الوصفات والنكهات فقط، وإنما كل ما يرتبط بهذا العالم الثري من حكايات شيقة وأساطير قديمة، استمتعت كثيرا وأنا أنقب عنها خلال التحضير لهذه الرواية".
وأضافت مؤلفة "سيدة القرفة": استمتعت بتجربة وصفات جديدة من الكتابة، ووضع مكون مع آخر لابتكار نكهة جديدة، والتلذذ بمفرداتها وجمالياتها، وتجسيد موجودات هذا العالم ومنحها أصوات ومشاعر، موضحة: فالخضروات والأعشاب والتوابل شخصيات رئيسية في هذه الرواية، قد تجدها تتكلم أو تعبر عن مشاعرها أوتشارك في تحريك الأحداث.
وعن "سيدة القرفة"، بطلة عملها، لم تفصح الكاتبة عنها، قائلة: "لا أستطيع أن أكشف عن هوية سيدة القرفة؛ حتى لا أحرق الأحداث وأسلب حق القارئ في الإجابة عن هذا السؤال وفق رؤيته الخاصة للعمل".
عن رواية "سيدة القرفة"
تقول الروائية منصورة عز الدين عن الرواية: في "سيدة القرفة"، تؤوِّل رحمة ضياء العالم عبر الطهي والمذاقات والنكهات، فالطهي في هذه الرواية الآسرة وسيلة لفهم العالم والتغلب على صعوباته، والتوابل تؤدي دور المرشد والدليل، ليس فقط لميمي، التي وجدت نفسها فجأة في مأزق لا قدرة لها على فهم أبعاده ولا سبر غموضه، بل أيضًا لأبيها ومعلمها الذي علَّمها لغة الخضروات والأعشاب وأساطيرها، نعم، ربما الأسطورة هي المفردة الملائمة هنا، فمع أن الرواية واقعية تمامًا، إلّا أن المؤلفة تنجح برهافة في أسطرة الواقع وتحويله إلى واقع موازٍ تحتل فيه القرفة مكانة لا ينافسها عليها تابل آخر، وفي تشييد عالم روايتها بحساسية وذكاء، بلغة دقيقة سلسة لا تتخلى عن شعريتها.
عن رحمة ضياء
هي كاتبة وصحفية مصرية، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2012، حصدت عدة جوائز صحفية؛ أبرزها: جائزة هيكل للصحافة العربية، وجائزة "الصحفي الواعد" الدولية، واختارتها مجلة "نساء من مصر" ضمن قائمة 50 سيدة مُلهِمة لعام 2019، وكُرِّمت في إطار حملة 21 سيدة مصرية مُؤثِّرة لعام 2021، ونُشرت لها مجموعةٌ قصصية "رقصة مع الرومي"، وفازت روايتُها "النقشبندي" بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول عام 2021.