خبير: انضمام مصر لاتفاقية فيينا تتويج لجهود تسهيل حركة النقل والتجارة
قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن انضمام مصر إلى اتفاقية فيينا بشأن علامات وإرشادات الطرق، يأتي في إطار الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية لتسهيل حركة النقل والتجارة، والتحول إلى مركز تجاري لوجستي للدول العربية والأفريقية.
ما هي اتفاقية فيينا بشأن علامات وإرشادات الطرق؟
وأضاف هشام، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية، أن هذه الاتفاقية تم توقيعها في عام 1968، وتخص علامات وإشارات السير على الطريق، وهي معاهدة متعددة الأطراف توحد نظام حركة المرور من خلال علامات وإشارات ضوئية موحدة بين الدول تسهيلًا لحركة التجارة.
كما أشار إلى أن الانضمام لاتفاقية فيينا يأتي تتويجًا لجهود الدولة في تسهيل حركة النقل والتجارة، حيث إن قانون المرور قانون دولي، ولا توجد دولة على مستوى العالم تسمح بالسير عكس الاتجاه أو مخالفة الإشارة الضوئية أو المواقف العشوائية، وبالتالي يجب أن تكون هناك إشارات وعلامات ضوئية موحدة لكل قائدي المركبات والسيارات الذين ينتقلون بين مختلف الدول وبخاصة سيارات النقل الثقيل والمقطورة بعدما أصبح العالم قرية مفتوحة.