زينب عفيفي: "عملية تجميل" تكشف الزيف المستتر خلف الوجوه
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "عملية تجميل" جديد الصحفية زينب عفيفي.
قالت زينب عفيفي، لـ"الدستور":الرواية تدور في مدينة خيالية، يأتي إليها طبيب تجميل، يرغب في الشهرة وجمع الأموال حاملاً اختراعًا عبقريًا يعيد فيه الشباب الأبدي للوجوه.
أشارت عفيفي إلى أن "هناك امرأة واحدة في «عملية تجميل» تقاوم جنون الشباب الدائم التي أصابت المدينة بسبب حقنة إكسير الشباب التي جاء بها طبيب تجميل فضربت المدينة مثل وباء سعيد أتى على ملامح الناس، ولم تلبث عدوى البحث عن مظهر الشباب أن طالت المباني والأشجار.
وتعد الرواية فنتازية أجادت زينب عفيفي رسمها، تُفجِّر المفارقات المضحكة والمبكية من التقاء الشباب الحقيقيين والشباب المزيفين من متعاطي الإكسير.
من أجواء الرواية
"سأعتني بجسدي الذي عشت به سنوات عمري، بكل أفراحي وأحزاني وإحباطاتي وخيباتي وانتصاراتي، لن أمحو تاريخي بحقنة تجعلني أتوقف عند صورة ثابتة قد تصيبني بالجنون. الجمال الثابت في نظري مهما كانت درجته قاتل، الاعتياد حتما يفقدنا الإحساس بقيمته مع مرور الوقت، لن أنصت لنداء التحول الشبابي الذي أصاب المدينة بالجنون".
وزينب عفيفي صحفية وروائية تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، صدر لها 16 عملًا ما بين قصص قصيرة وكتب وروايات منها: "شمس تشرق مرتين" و"خمس دقائق" و"أهداني حبًا " و"أحلم وأنا بجوارك" و"معك تكتمل صورتي"، ترجمت بعض قصصها إلى اللغة الإنجليزية عن دار نشر أسترالية وبعضها ترجم إلى اللغة الإيطالية لطلبة كلية الألسن ودُرست بعضها لطلبة الأدب بالمغرب.
وتكتب عفيفي المقالات الأسبوعية في الأدب والثقافة، وحازت على جائزة أفضل صفحة في مجال الكتب في الصحافة الثقافية المصرية 2015، حصلت على جائزة يوسف إدريس في دراسة بحثية نقدية عن أدبه.