صفصافة تعلن قبول 9 متقدمين من مصر والعالم لمنحة بيت التلمساني
أعلنت "دار صفصافة"، بالتعاون مع بيت التلمساني و"مهرجان القاهرة الأدبي" قبول 9 متقدمين من مصر والعالم في الإقامة الأدبية ومنحة الكتابة والنشر التي ستبدأ أنشطتها خلال شهر فبراير القادم وتستمر حتى شهر أبريل وهم: أحمد عايد (مصر)، آية طنطاوي (مصر)،تيسير النجار (مصر)،مريم وليد (مصر)، محمد جدي حسن (تشاد)، محمد كسبر (مصر)، غادة بن صالح (تونس)، ليلى الهاشمي (سوريا)، يوحنا ويليام (مصر).
وأعربت الروائية مي التلمساني عن سعادتها ببدء أنشطة الإقامة والتفرغ في "بيت التلمساني" بالتعاون مع دار صفصافة للنشر وأبدت ترحيبها بالفائزات والفائزين من مصر والعالم العربي متمنية لهم إقامة هادئة محفزة على الإبداع.
من جهته أكد محمد البعلي مدير دار صفصافة أن اختيار الأسماء تم بعناية شديدة، وأن الدار متحمسة لبدء الفعاليات والأنشطة، ويأمل أن يكون المنتج النهائي إضافة للساحة الأدبية العربية، وأن تكون التجربة مثمرة ومميزة لكل المشاركين.
جدير بالذكر أن منحة الكتابة والنشر والإقامة الأدبية تقام هذا العام بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق".
بيت التلمساني
في حوار سابق لمي التلمساني بـ"الدستور" تحدثت عن مبادرة أو فكرة بيت التلمساني، قائلة: اشتريت بيتًا ريفيًا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وشرعت في تجهيزه لاستقبال مكتبة أبي بالكامل ومكتبتي أنا وزوجي، فضلًا عن مكتبة الكاتب الكبير والصديق إدوارد الخراط وهي مهداة من أبنائه.
وتابعت: في البداية؛ طرأت فكرة تحويل هذا البيت لمكان للزيارة بشكل دوري، يستقبل المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة فيما يشبه ورش العمل أو الندوات، ثم تطورت الفكرة ليصبح البيت بغرفه الثلاثة مكانًا للإقامة من أسبوع لثلاثة أسابيع بهدف التفرغ للكتابة.
وأوضحت: أهم ما يمنحه "بيت التلمساني" للكاتبات والكتاب هو المكان في ذاته، حيث يقع على بعد نحو ساعة ونصف من قلب القاهرة ويحقق مبدأ العزلة والتفرغ، وهو مكان ريفي محاط بعشرات الأفدنة يتمتع بالهدوء التام ووسائل الراحة البسيطة مع إمكانيات التواصل عبر الإنترنت، معظم الحوائط في الداخل مبطنة بالمكتبات وهي أيضًا من أهم ملامح البيت ككل وغرف الإقامة أيضًا.
وأضافت: الهدف الأول والأخير من تلك المبادرة هو دعم الإبداع في مجال الكتابة والنقد والترجمة، وأيضًا خلق مناخ ملائم للقاء الكتاب بشكل ممتد ويومي وفي سياق يشجع على التأمل وتبادل الخبرات والتواصل، ويحقق مبدأ الصداقة الأدبية الذي نفتقد إليه في كثير من الأحيان في عالمنا المعاصر