زراعة 150 شجرة لتحسين المظهر الجمالي في زفتى بالغربية
أعلن المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، عن خطوة جديدة تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي ومكافحة التغير المناخي في المركز والمدينة، من خلال زراعة 150 شجرة مثمرة وزينة، في عدد من القرى التابعة للمركز والمدينة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود التجميل والتشجير التي تشهدها محافظة الغربية، في إطار مبادرة زراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتهدف المبادرة إلى التوسع في المساحات الخضراء والاهتمام بالبيئة ومواجهة التغيرات المناخية التي تواجه البلاد.
تقييم شامل للاحتياجات والفرص المتاحة
وفي تصريحه، أوضح فايد أنه تم اختيار شوارع المدينة والقرى التي تمت زراعة الشجر فيها بناءً على تقييم شامل للاحتياجات والفرص المتاحة، تم اختيار أنواع الأشجار التي تلائم المنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات وتوفير غطاء نباتي متنوع يساهم في تحسين البيئة.
وأشار فايد إلى أن زراعة الأشجار وتشجير المناطق الحضرية والريفية تُعتبر وسيلة فعالة لمقاومة التغير المناخي وتحسين جودة الهواء والمناظر الطبيعية، فالأشجار تعمل كمصفاة طبيعية تمتص غازات الاحتباس الحراري وتحسن جودة الهواء بإزالة الشوائب وإصدار الأكسجين، كما توفر الأشجار ظلًا ومأوى وتحافظ على التنوع البيولوجي.
وأكد رئيس مدينة زفتى أن هذه الجهود تأتي في إطار المساهمة في مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، والتي تعد إحدى المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في مصر، وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة بمكافحة التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعيةوالبيئة في البلاد.
وفي ختام تصريحه، شكر فايد، جميع المشاركين في هذه الحملة، بما في ذلك الفرق العاملة والمتطوعين، على جهودهم المبذولة في زراعة الشجر والعمل على تحقيق أهداف الحملة، وأشار إلى أن هذا الإنجاز هو بداية لمشروع أوسع يهدف إلى زراعة المزيد من الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء في شوارع وطرقات المركز والمدينة.