رئيس الوفد: ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" لا أساس لها من الصحة
استنكر الدكتورعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الادعاءات التي ساقها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتعلق بتجويع أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومنع سبل الحياة عنهم، بهدف إبادة سكان القطاع، مؤكدًا: “ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد في تصريحات له، إن مصر صاحبة السيادة على معبر رفع من الجانب المصري فقط، فهو مفتوح ولم يغلق أبدا منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين بمنع دخول المساعدات نهائيا والتهديد باستهدافها.
وأكد رئيس الوفد، أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وعلى مرأى ومسمع من العالم، حيث الاستهداف الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
وتابع: “مصر حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
وشدد رئيس الوفد، على أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص وتفتيش كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص، موضحا أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزء من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني.