كندا تكشف حقيقة تورطها فى هجمات ضد الحوثى فى اليمن
أصدر وزيرا الخارجية والدفاع الكنديان، ميلاني جولي وبيل بلير، بيانًا بشأن تورط البلاد في ضربات ضد أهداف الحوثيين.
وقال البيان: دعم أفراد القوات المسلحة الكندية المنتشرون مع القيادة المركزية الأمريكية الضربات المستهدفة بدقة التي نفذتها أمس القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما فعلت أستراليا والبحرين وهولندا، ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وتابع: تتوافق هذه الضربات الدقيقة مع ميثاق الأمم المتحدة وتظهر التزام المجتمع الدولي بالدفاع عن حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
إرسال إشارة قوية
ويقول سوناك إن المملكة المتحدة بحاجة إلى إرسال "إشارة قوية" مفادها أن هجمات الحوثيين لا يمكن تنفيذها مع "الإفلات من العقاب".
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يوم الجمعة، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى إرسال "إشارة قوية" مفادها أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر خاطئة ولا يمكن تنفيذها "بإفلات من العقاب".
وفي حديثه خلال زيارة لأوكرانيا، قال سوناك إن المملكة المتحدة وحلفاءها لن يترددوا في ضمان سلامة الشحن التجاري، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية.
وخلال الشهر الماضي، شهدنا زيادة كبيرة في عدد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذا يعرض حياة الأبرياء للخطر، ويعطل الاقتصاد العالمي، كما أنه يزعزع استقرار المنطقة.
خلال الشهر الماضي، شهدنا زيادة كبيرة في عدد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وهذا يعرض حياة الأبرياء للخطر، ويعطل الاقتصاد العالمي، كما أنه يزعزع استقرار المنطقة. وفي ذلك الوقت، شهدنا أيضًا أكبر هجوم منفرد على سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية شهدناه منذ عقود.
ومن الواضح الآن أن هذا النوع من السلوك لا يمكن أن يستمر. ولهذا السبب انضممنا إلى حلفائنا في إصدار إدانة علنية لهذا السلوك. ولهذا السبب اتخذت القرار مع الحلفاء باتخاذ ما أعتقد أنه إجراء ضروري ومتناسب وموجه ضد أهداف عسكرية لإضعاف وتعطيل قدرة الحوثيين.
ولن نتردد في حماية الأرواح وضمان سلامة الشحن التجاري، ولدى سؤاله عما سيحدث إذا لم تنجح الضربات على الحوثيين في ردع الهجمات، قال سوناك إن الهجمات لا يمكن أن تستمر مع "الإفلات من العقاب".
وأضاف: "لقد نفذنا سلسلة من الضربات مع حلفائنا، والتي نعتقد أنها ستؤدي إلى إضعاف وتعطيل القدرة".