آلان جيريس: صلاح قادر على قيادة بلاده للتتويج بـ«أمم إفريقيا»
- رغبة «مو» فى حصد اللقب ستنعكس على بقية اللاعبين وأتوقع تألقه رفقة مانى وأوسيمين
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٣، التى ستستضيفها كوت ديفوار، خلال الفترة من السبت المقبل الموافق ١٣ يناير حتى ١١ فبراير. وبمناسبة بدء العد التنازلى على انطلاق الحدث الكروى الأهم فى القارة السمراء، تحاور «الدستور» عددًا مع أبرز اللاعبين والمدربين الذين لهم باع طويل وبصمات واضحة فى كأس الأمم الإفريقية. الضيف الأول هو الفرنسى آلان جيريس، الذى قاد منتخبات السنغال ومالى وتونس فى بطولة كأس الأمم الإفريقية نسخ ٢٠١٥ و٢٠١٧ و٢٠١٩، ونحاوره فى السطور التالية عن توقعاته لسير منافسات «كان»، والفرق المرشحة للفوز باللقب، ورأيه فى منتخب مصر.
■ بداية.. ما المنتخبات التى تراها مرشحة للفوز بلقب الأمم الإفريقية ٢٠٢٣؟
- أعتقد أن المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب ستكون إما من شمال إفريقيا، مثل المغرب أو مصر أو الجزائر أو تونس، أو من غرب إفريقيا، مثل السنغال أو البلد المضيف كوت ديفوار.. ستكون المنافسة قوية للغاية بين هذه المنتخبات، والبطولة لن تخرج عنها.
وأعتقد أن هذه البطولة ستكون مهرجانًا كرويًا رائعًا، وكل منتخب سيستعرض قوته. شخصيًا سأتابع البطولة باهتمام كبير، مثل أى محب لكرة القدم بصفة عامة، والكرة الإفريقية خاصة، وأتمنى فى النهاية الاستمتاع بالكرة التى سيقدمها اللاعبون فى البطولة.
■ وماذا عن توقعاتك لحظوظ منتخب مصر؟
- عندما نتحدث عن كأس الأمم الإفريقية لا بد أن نذكر منتخب مصر، صاحب الرقم القياسى فى الفوز بألقاب البطولة، إلى جانب امتلاكه لاعبين مميزين، على رأسهم محمد صلاح بالطبع.
أعتقد أن محمد صلاح قادر على قيادة الجيل الحالى للتتويج بالبطولة، خاصة مع امتلاكه طموحًا كبيرًا للفوز باللقب، وهو الطموح الذى سيجعل هؤلاء اللاعبين ينافسون بقوة لتحقيق هذا الهدف، الذى استعصى عليهم مرتين، بعدما خسروا مباراتين نهائيتين فى آخر ٣ نسخ من أمم إفريقيا.
■ من اللاعبين الذين تتوقع تألقهم فى «كان»؟
- هناك لاعبون دائمًا ما يتألقون ويصنعون الفارق مع منتخبات بلادهم، ونحن ننتظر مشاهدتهم فى البطولة الإفريقية، مثل محمد صلاح، مع منتخب مصر، وساديو مانى، رفقة السنغال، وفيكتور أوسيمين، مع نيجيريا، خاصة أن جميعهم يقدمون مستويات مميزة مع فرقهم الأوروبية.
■ هل تتوقع بزوغ نجوم جدد فى النسخة المنتظرة؟
- من الوارد ظهور لاعبين مغمورين يصبحون نجومًا بعد ذلك، وتحديدًا فى منتخبات غرب إفريقيا، التى تنتج دائمًا الكثير من المواهب الشابة فى مثل هذه الأحداث الكبيرة.
■ ما أبرز ذكرياتك مع كأس الأمم الإفريقية؟
- أحب أجواء هذه البطولة، وأتذكر عندما وصلت مع منتخب تونس إلى نصف النهائى فى نسخة ٢٠١٩، فبالتأكيد النتائج المميزة تصنع ذكريات رائعة.
فى حين لا أحب تذكر تجربتى مع السنغال فى نسخة ٢٠١٥، حين خرجنا من دور المجموعات، رغم أننى كنت أمتلك جيلًا مميزًا ومليئًا باللاعبين الشباب المميزين، وعلى رأسهم ساديو مانى، لذا جاء إقصاؤنا من البطولة كالصاعقة بالنسبة لى.
وتكرر الأمر فى نسخة ٢٠١٧ التى أُقيمت فى الجابون، بعد أن فشلت فى قيادة منتخب مالى لتحقيق أى انتصار، وودعنا دور المجموعات بتعادلين وخسارة.