مدرسة الحفائر فى منطقة أبومينا: تأهيل جيل جديد من الآثاريين وخبراء الترميم
قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن مدرسة الحفائر في منطقة أبومينا قد أضافت إضافة كبيرة لتدريب جيل جديد من الآثاريين وخبراء الترميم، وذلك من خلال تنفيذ وحدة التدريب المركزية بمكتب وزير السياحة والآثار، والتي تتمثل في المركز العلمي للتدريب بغرب الدلتا والساحل الشمالي، بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية، ممثلة في منطقة آثار الإسكندرية، وذلك في موقع التراث العالمي بمنطقة آثار أبومينا- برج العرب.
وأضاف متولي، لـ"الدستور"، أن مدرسة الحفائر تتيح للمبتدئين ورش عمل ميدانية لتعلم أساليب الحفر والتنقيب بحثًا عن الآثار، وكذلك كيفية حمايتها والحفاظ عليها وصونها، بالإضافة إلى تعلم شروط وأساسيات توثيقها وتصنيفها وانتمائها لأي عصر تاريخي.
وأشار إلى أن مدرسة الحفائر في منطقة أبومينا تنفذ لأول مرة بهدف تأهيل جيل جديد من الآثاريين وخبراء الترميم للعمل على اكتشافات البعثات المتخصصة في الاكتشافات الأثرية في مختلف المواقع المصرية.
وأكد أن مدرسة الحفائر التي تم فتحها في الفترة من ١ ديسمبر ٢٠٢٣ حتى ١٨ يناير ٢٠٢٤، وأن شروط التقدم للمدرسة حفائر أبومينا هي أن يكون المتقدم من الآثاريين وأخصائيي الترميم العاملين في محافظات غرب الدلتا والساحل الشمالي، وألا يكون قد حصل على دورة في مدرسة الحفائر من قبل، مع استيفاء موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.
وأشاد متولي بجهود المجلس الأعلى للآثار التي لا تتوقف في البحث والتنقيب في تاريخ مصر الأثري ومواصلة الاكتشافات الغنية والثرية لكنوز أثرية مصرية تمتد لمختلف العصور التاريخية.
