مع احتفالات عيد الميلاد المجيد.. كيف تسعد الكنيسة الأطفال؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بيوم عيد الميلاد المجيد، الذي يعتبر أول الأعياد التي يحتفل بها الأقباط في عام 2024 الجاري، بعد فترة صوم استغرقت 43 يومًا مُتصلة بدأت يوم 26 من شهر نوفمبر من العام المنصرم 2023.
كيف تسعد الكنيسة الأطفال في العيد؟
وقال الأب فيلبس ماهر، أستاذ العلوم الطقسية واللاهوت الطقسي في مراكز إعداد وتأهيل الخدام، في تصريح خاص، إن الكنيسة تعتبر أما لكل الشعب القبطي، وتتعامل معه على هذا الأساس، لذلك فتقول أشهر الترانيم التراثية على الإطلاق، والتي تحمل شعار (كنيستي كنيستي): (كنيستي كنيستي كنيستي هي امي هي بيتي هي سر فرح حياتي) وتعتبر تلك الترنيمة هي الأشهر بين صفوف الكبار والصغار الذي يؤمنون أن الكنيسة هي أمهم.
وأضاف الكاهن القبطي كذلك أن الكنيسة تقوم في العيد بعدة أمور لإسعاد الاقباط أولها هو الاهتمام بالفقراء طبقا للدور الاجتماعي والاقتصادي لها والذي أسسه رسل السيد المسيح باختيارهم 7 شمامسة في أول عهد الكنيسة لاهتمام بالجانب الاجتماعي ليتفرغون هم للأدوار الرعوية.
كما تقوم الكنيسة أيضا من خلال كل كاهن مسؤول عن مجموعة من الأسر بالمعايدة على الاسر التي يرعاها سواء كان ذلك بالزيارة أو تليفونيا.
ولعل العنصر الأبرز والأهم هو حفلة العيد التي تنظمها مدارس التربية الكنسية والمعروفة باسم مدارس الأحد، صباح يوم العيد للأطفال والشباب بدءا من مرحلة الروضة والمعروفة باسم مرحلة ني انجيلوس وهي كلمة يونانية تعنى ملائكة، ثم المرحلة الابتدائية بكافة فرقها وكذلك الإعدادية والثانوية وأجيرا الجامعية والخريجين والمتزوجين وكذلك اجتماعات الأسر والحرفيين والسيدات والرجال والامهات فكل اجتماع من هذه ينظم حفلا لمخدوميه بجميع فئاتهم وأعمارهم.
هذا وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، كعادته السنوية، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحمل شعار (ميلاد المسيح) وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط.