باحث: رفض مخططات تهجير الفلسطينيين على رأس أولويات مصر
علّق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وفدي الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي في فترة تشتد فيها وطأة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال "فوزي"، في مداخلة لبرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": إن هذا اللقاء أيضًا يأتي تزامنًا مع تصاعد مؤشرات التصعيد الإقليمي جنبًا إلى جنب مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، خصوصًا أننا نشهد تصعيدًا على الجبهة اللبنانية بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
باحث: منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن
وأضاف أن المنطقة حاليًا على صفيح ساخن، مؤكدًا أن أهمية اللقاء مرتبطة بموجة التصعيد التي تشهدها المنطقة، فضلًا عن أن اللقاء يأتي تزامنًا مع بعض المتغيرات التي طرأت مؤخرًا على الموقف الأمريكي فيما يخص ضرورة وقف الحرب في غزة.
أشار إلى أن الدولة تبنت مقاربة متعددة الأبعاد منذ السابع من أكتوبر؛ للتعامل مع التطورات داخل قطاع غزة، لافتة إلى أن المقاربة المصرية قامت على جملة من الثوابت الرئيسية تُرجمت في صورة تحركات.
ونوه بأنه "على رأس هذه الثوابت المصرية رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير وتحركات التهجير الإسرائيلية".
