وزير الثقافة بحكومة الاحتلال ينتقد دعوات زملائه للتهجير: ممكنة ولكن ليست علنًا
انتقد وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار، تعليقات وزيري المالية والأمن القومي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين دعيا إلى الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى.
التهجير من الممكن مناقشته خلف الأبواب المغلقة
وقال زوهار وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف اسرائيل: "إنه أمر غير واقعي، ومن الواضح أن المجتمع الدولي لن يقبله.. بأشياء كهذه، حتى لو كان لديك اعتقاد أو هدف كهذا، فمن الممكن مناقشتها خلف الأبواب المغلقة".
وأضاف وزير الثقافة الإسرائيلي أنه "من الواضح أنه لا يوجد أحد في إسرائيل لن يكون سعيدًا إذا قرر سكان غزة الهجرة طوعًا إذا كانوا سعداء بالمغادرة"، لكنه يشير إلى أن مناقشة الأمر علنًا ليست واقعية إلى حد بعيد.
وتابع: "حتى لو كنا نؤمن بموضوع مثل هذا، فنحن بحاجة إلى إجراء مناقشة أعمق والتحقيق فيه قبل أن ننشره– ونرى التداعيات، ونرى ما حدث مع الأمريكيين"، في إشارة إلى إدانة الولايات المتحدة للتصريحات العلنية لسموتريتش وبن غفير التي تطالب بإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
الخارجية الفلسطينية تُرحب بالموقف الفرنسي الرافض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
في سياق آخر، رحبت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية بالموقف الفرنسي الرافض تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها ترحب بالموقف الفرنسي الذي يدين دعوة كل من الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة إنشاء مُستوطنات في القطاع واحتلاله.
وطالبت الوزارة بضغوط دولية "حقيقية" لوقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني "كمدخل صحيح"؛ لوقف جرائم النزوح والتهجير القسري، وحصول سكان القطاع على احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بعيدًا عن غطرسة وحصار الاحتلال.
وكانت فرنسا قد أدانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، التي دعت إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة إنشاء مستوطنات في القطاع واحتلاله برًا.