وحدات صحية جديدة بقرية الترعة القديمة فى الدقهلية ضمن "حياة كريمة"
اهتمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمجال الطبي، حيث عملت على تطوير وإحلال الوحدات الصحية في كافة القرى، من خلال إدخال الأجهزة الطبية الحديثة وتوفير كافة العلاجات الأساسية للمرضى، بجانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب القرى باحثة عن المرضى لتقديم الكشف والعلاج المجاني لهم.
تطوير الوحدات الصحية بـ"الترعة القديمة"
عانت قرية الترعة القديمة بمحافظة الدقهلية من الإهمال الكبير في كافة المجالات بصفة عامة والمجال الطبي بصفة خاصة، مما جعل حالات الوفيات تزداد بشكل كبير وملحوظ داخل القرية، كما جعل المرضى يسلكون الطرق الطويلة لتلقي العلاج اللازم لهم، وذلك كان يكلفهم الكثير من المال والمجهود، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك الأزمة التي استمرت معهم لسنوات طويلة دون حلول، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقدمت الخدمات للسكان.
وقال محمد إبراهيم، أحد سكان قرية الترعة القديمة، إن "حياة كريمة" أنهت معاناة المواطنين مع تردي أوضاع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى البنية التحتية، التي تسببت في عزوف الأطباء عن تقديم الخدمة، خشية أن تنهار عليهم جدران المباني المتهالكة. وأضاف أن المبادرة الرئاسية كثفت جهودها لتطوير المنظومة الصحية داخل القرية، وظهرت بوادر التطوير بشكل واضح على المستشفيات من خلال تطوير بنيتها التحتية، علاوة على الأجهزة الطبية، وأدوات التعقيم والتطهير، كما وفرت العقاقير الطبية والعلاجية.
وأكد أن السكان داخل القرية كانوا ينتظرون مجئ المبادرة حتى تقدم لهم المساعدات والخدمات التي لم تكن موجودة في القرية منذ عقود من الزمن، والتي أصبحت بمثابة حلم كبير لدى السكان، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات للسكان وارتقوا بهم في جميع المجالات بعدما عانوا لسنوات طويلة من الإهمال، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي كانت خير عون للفقراء داخل القرى النائية في مصر.