رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان: استمرار تنظيم حملات الاستنفار الشعبى بالولايات لمواجهة "الدعم السريع"

حملات الاستنفار الشعبي
حملات الاستنفار الشعبي في السودان

تواصل القوات المسلحة السودانية، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والحكومة، برامج وفعاليات التعبئة والاستنفار بالعديد من مناطق وولايات السودان لدعم الجيش في مواجهة تمرد ميليشيا قوات الدعم السريع بقياد محمد حمدان دقلو "حميدتي".

استنفار شعبي في منطقة الزومه لدعم الجيش السوداني

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية نظمت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمنطقة الزومة احتفال الحشد الجماهيري العسكري الكبير بمشاركة المستنفرين وقدامى المحاربين وجمع من المواطنين، بحضور عدد من قيادات الجيش السوداني ورموز المنطقة.

وأكد ممثلو منطقة الزومة من المواطنين والمستنفرين وقدامى المحاربين تمام الجاهزية للدفاع جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، فيما أكد قائد ثاني قيادة الفرقة (19) مشاه مروي العميد ركن ياسر الصديق الأمين، أن الفرقة ستظل سدًا منيعًا لحماية وتأمين كل أرجاء الولاية.

الجيش السوداني يخرج دفعة جديدة من المتطوعين لمواجهة "الدعم السريع"

وضمن الاستنفار الشعبي لمواجهة تمرد الدعم السريع، تم تخريج الدفعة الأولى من قبل الجيش السوداني لمستنفري معركة الكرامة لتأمين وحماية منطقة الجزيرة إسلانج بالريف الشمالي كرري.

وقال والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن الشعب الآن يتصدي لتآمر ميليشيا الدعم السريع المسنودة من دول عديدة، "وهذه الميليشيات وإن تمددت لكنها إلى زوال"، وأضاف: الشعب السوداني الآن يقف مع القوات المسلحة للتصدي لها.

وطالب والي الخرطوم بضرورة إعداد الشباب للدفاع عن الوطن، بعد أن تحولت إلى حرب ضد المواطن، فأصبح عرضة للاغتصاب والنهب والتشريد من دياره.

ولاية كردفان تشكل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار

كذلك  أصدر والي ولاية شمال كردفان، أمس، قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية في إطار التعبة والاستنفار البلاد لمواجهة الأخطار والمهددات الأمنية التي تحاك ضد السودان.

وتتمثل مهام واختصاصات اللجنة، بحسب والي كردفان، في قيادة حملات التعبئة والاستنفار وحشد الجهد الشعبي والرسمي لإسناد ومؤازرة القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني، وتوجيهه حسب الأولويات المرصودة إلى جانب تفعيل الحملات الإعلامية التبعوية.

كذلك طالب كردفان المحليات بالولاية بتكوين لجان مماثلة للاستنفار والتعبئة واختيار مراكز التدريب بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وعلى اللجنة العليا تكوين لجان متخصصة من بينها "اللجنة المالية، لجنة استقطاب الدعم والجهد الشعبي، لجنة الإعلام، لجنة الإسناد العام، لجنة الإيواء والدعم النفسي، واللجنة الطبية". 

النيل الأزرق تنظم الاستنفار الشعبي لمواجهة الدعم السريع

وأمس، أطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، على الترتيبات الجارية لتدشين المستنفرين الداعمين للقوات المسلحة بالإقليم لمواجهة الدعم السريع.

وخلال لقائه بمكتبه أمس وفد اللجنة العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة، اطمأن على الاستعدادات والتجهيزات التي تجري على قدم وساق، لاستكمال مسيرة التدريب بمعسكرات المستنفرين على مستوى الإقليم توطئةً لانخراطهم في كتائب المقاومة الشعبية على مستوى السودان عامة والإقليم على وجه الخصوص، دحرًا لميليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأوضح رئيس اللجنة العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة، أوضح أن اللقاء تناول الترتيبات الجارية لانطلاقة مسيرة المقاومة الشعبية بالإقليم، قائلًا إن اللقاء أمن على إعلان التعبئة العامة بالإقليم، مشيرًا إلى أن هناك ترتيبات تجري للدفع بأكثر من (1200) مستنفر، للانضمام للقوات المسلحة في معركتها المقدسة الرامية لدحر التمرد بكل أطراف السودان.

الولايات الشمالية تنسق جهود الاستنفار الشعبي لدعم الجيش السوداني

كذلك عقدت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية الشمالية اجتماعًا، أمس، بدنقلا برئاسة والي الشمالية رئيس اللجنة عابدين عوض الله، واستعرض الاجتماع مهام واختصاصات اللجنة بعد إعادة تشكيلها.

وأشار عابدين عوض الله إلى أن لجنة أمن الولاية وضعت جملة من الخطط اللأمنية بمشاركة 650 شخصًا يمثلون القوات المشتركة، كما أعلنت الولاية النفرة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية وتأمين الولاية والتصدي لكل المهددات الأمنية وبسط الأمن والاستقرار والطمأنينة.

البرهان يتمسك بخطة الاستنفار الشعبي لدحر الدعم السريع

وأشاد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس، بتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في دحر تمرد ميليشيا الدعم السريع، مشيدًا بدور الشعب السوداني مع الجيش دعمًا وإسنادًا له في معركة الكرامة. 

وأكد البرهان أن هذه الوقفة والاستنفار الشعبي تمثل الوقود والزاد للقضاء على هذه المجموعات الإرهابية.