مسؤولون عن ملفات الفقراء بالكنيسة: احتياجات الفقراء لم تتاثر بتحريك الأسعار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بأول ايام السنة الميلادية كما تستعد لاحتفال عيد الميلاد المجيد، التي تحل يوم 7 يناير، بينما يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القداس الالهي مساء يوم 6 بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة والتي تحمل شعار (ميلاد المسيح) وسط توقعات قوية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتاد على تهنئة الأقباط بشكل دوري، ليكون لقاءه الاول معهم عقب فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية الأحدث 2024.
حاجيات اخوة الرب لم تتاثر بتحريك الأسعار
مرقص ميلاد، مهندس مدني، ثلاثيني، مسؤول بخدمة أخوة الرب، قال في تصريح خاص، إن البعض يُهيأ اليه أن تحريك الأسعار، الذي أصاب كافة بُلدان العالم قد آثر بالسلب على الكنيسة المصرية، خصوصًا في تدبير حاجيات الفقراء والمساكين، او اخوة الرب بحسب المصطلح الكنسي الذي يُطلق عليهم.
وأشار الى أن تدابير هذه الحاجيات دائمًا ما تأتي في صدارة اهتمامات المتبرعين، إذ أنه يتهافت المتبرعين على سد حاجيات الفقراء، نظرًا لعلمهم بأن البعض منهم قد لا يتحمل ثمن وجبة العيد او ملابس العيد، لذا اول ما يتم سداده هو حاجيات اخوة الرب.
مجدي إبراهيم، أمين صندوق بخدمات الطفولة، قال في تصريح خاص، إن قداسة البابا تواضروس الثاني، يهتم بشدة بإعالة الأسر الفقيرة والمستورة واخوة الرب، لذا فقسم البابا ميزانية الكنائس إلى 30% لأخوة الرب و30% للمستلزمات والخدمات والأجور و30% للجانب التعليمي ومدارس التربية الكنسية و10% في الرصيد الاحتياطي للكنيسة.
وأشار إلى أنه يجوز للبند الخاص بأخوة الرب الحصول على نسبة من أي بند أخر، بينما لايجوز الاقتصاص من نسبة أخوة الرب تحت اي ظرف من الظروف لاهمية وضرورة الاهتمام بهذه الشريحة على كافة النواحي الطبية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وخلافه.