حزب الجيل: الحوار الوطنى أرسى قواعد للممارسة الواقعية فى الحياة السياسية المصرية
صرح أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي ومدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن استكمال جلسات الحوار الوطني يعتبر استمرارًا لحشد الدولة لكل الفاعلين والمؤثرين في الحياة المصرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لمواجهة الأزمات أو المشاركة في جهود التنمية.
وثمّن محسن، في تصريحات له، دور الحوار الوطني في إيجاد المساحات المشتركة بين الدولة والجميع، والذي ظهرت آثاره جلية في حجم الزخم التي شهدته الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت منصة افتتاح الحوار الوطني اجتماع المرشحين الأربعة لأول مرة؛ مما يعني أن تلك الانتخابات التعددية بما لها من خصوصية تاريخية قد انطلقت من الحوار الوطني أصلًا.
وأضاف قاسم أن الحوار الوطني قد أرسى في الحياة السياسية المصرية قواعد للممارسة السياسية الواقعية البعيدة عن أنماط الممارسة الأيديولوجية، التي تتسم بالتطرف لجهة اليمين أو اليسار على حساب الواقع والتأثير الإيجابي فيه.
الحوار الوطني كان قِبلة لكل المتخصصين من كل المجالات
وأكد مدير مركز الجيل للدراسات أن الحوار الوطني كان قبلة لكل المتخصصين من كل المجالات؛ مما صنع مساحة- لم تكن موجودة- للكوادر المتخصصة، وهم أكثر الفئات التي كانت عازفة عن المشاركة في العمل العام لعدم وجود مساحات تساع إسهاماتهم.
واختتم حديثه: "إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، ومن بعد دعوته الإدارة المحايدة المحترفة لجلساته وفعالياته من مجلس أمنائه وأمانته الفنية، سيقف عندها التاريخ طويلًا في سبل بناء الجمهورية الجديدة وبناء الثقة بين الدولة وقواها الناعمة".