وزيرة الهجرة تدلى بصوتها فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
أدلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بصوتها باللجنة الانتخابية في مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين بمنطقة مساكن شيراتون بالقاهرة، وقد حرصت الوزيرة على القدوم مبكرًا للجنة من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
جندي: الوعي والروح التي لمسناها لدى المصريين بالخارج خلال أيام التصويت لا تقل أبدًا عن الروح الوطنية لأبنائنا في الداخل
وعقب الإدلاء بصوتها، قالت السفيرة سها جندي: "لقد أتيت اليوم مبكرة للانتخاب لأحاكي ما رسمه المصريون بالخارج من صورة مشرفة في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وروح وطنية ألهمتني وألهمت مصر بأكملها"، وأضافت: "لقد صنعوا مشهدًا مشرفًا بمحبة وعطاء خلال مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية بالخارج والمساهمة في رسم مستقبله والمشاركة في اختيار القيادة السياسية التي من شأنها أن تؤرخ للمستقبل وتبحر بسفينة الوطن رغم الأمواج العاتية التي تُحيط به. إن التصويت في الانتخابات الرئاسية هو اختيار القيادة دستوريًا لكل المصريين خاصة في هذه المرحلة الفارقة"، مشيرة إلى أن هذا الوعي وهذه الروح التي لمسناها من أبنائنا في الخارج لن تقل أبدًا -بإذن الله- عن الروح الوطنية لدى أبناء مصر في الداخل، فنحن في مرحلة تتطلب منا جميعًا أن نرسم صورة حقيقية عن مصر أمام العالم ونعلم الجميع بأننا أبطال قصتنا ومخططو مستقبلنا، وأن المصريين هم أصحاب القرار.
وتابعت السيدة وزيرة الهجرة أنها على يقين تام بأن المصريين بالخارج يتطلعون إلى مشاركة عائلاتهم وذويهم في مصر في العملية الانتخابية التي تجري داخل مصر خاصة من خلال رؤية صورهم وهم يدلون بأصواتهم في اللجان بفرحة غامرة، الأمر الذي سيجسد صورًا تبهر العالم وتبعث برسالة مفادها أن المصريين هم من يصنعون مستقبلهم بأيديهم.
وتابعت السفيرة سها جندي قائلة: إن المرأة والشباب أثبتوا مدى ولائهم وانتمائهم لوطنهم بالخارج، وأنها على ثقة في أن المرأة المصرية والشباب المصري صانع المستقبل سيكون لها دور فاعل في العملية الانتخابية داخل مصر كما كان الحال فى الخارج، من حيث تقدم الصفوف خلال أيام التصويت، وحشد وحث الأسرة على النزول لصناديق الاقتراع.
واختتمت السيدة الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على الصورة المشرفة التي سيرسلها المصريون للعالم والصورة الحضارية التى سيظهرون عليها خلال الثلاثة أيام، من حماسة ورقي وسعادة بالمشاركة فى هذا العرس الديمقراطي.