السفير الفلسطينى يثنى على دور مصر ورفضها تهجير الفلسطينيين

أثنى السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح، على رفض مصر تهجير الفلسطينيين، والدور المهم الذي تقوم به مصر حكومةً وشعبًا ليس خلال تلك الأزمة فقط؟ وإنما على مر التاريخ، فأكثر من نصف الحكومة الفلسطينية تخرجوا في جامعات مصرية.

مصر لن تسمح أبدًا بـتهجير الفلسطينيين

قال "اللوح"، خلال المائدة المستديرة التي عقدت بالمجلس الأعلي للثقافة، تحت عنوان "فلسطين والإعلام الدولي"، إن أكثر من نصف الحكومة الفلسطينية تخرجوا في جامعات مصرية، إضافة إلى أكثر من 13 ألف فلسطيني يدرسون حاليًّا بالجامعات والمعاهد المصرية، هذا ضمن قافلة ممتدة منذ خمسينيات القرن العشرين.

القائمون على مواقع التواصل قرروا حجب المحتوى الفلسطيني تمامًا من منابرهم

أثنى السفير الفلسطيني على الجهد الذي بذل في هذه الأزمة التي تهدف إلي تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، ملقيًا الضوء على مساحات النجاح والإخفاق وأسبابهما، مطالبًا بشيء من الموضوعية حول قياس مدى التحول الذي جرى للرأي العام الغربي، مؤكدًا أن دور وسائل التواصل الاجتماعي واسع التأثير، لكننا اكتشفنا أننا بلا صوت لأن القائمين على مواقع التواصل قرروا حجب المحتوى الفلسطيني تمامًا من منابرهم.

الرئيس السيسي رفض مخطط تهجير الفلسطينيين لأن هذا يعني شطب القضية 

وأضاف، أتقدم باسم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية إلى مصر، الشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني بأسمى آيات الشكر والعرفان، لا سيما موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رفض تمامًا المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، لأن هذا يعني شطب القضية الفلسطينية، وهذا ما لا تسمح به مصر أبدًا.

واختتمً "اللوح"، مطالبا بإنشاء مرصد في سفارة فلسطين بالقاهرة لتفنيد الزيف الإسرائيلي في نقل الصورة إلى العالم، مؤكدًا أنه لا بد من البدء بترجمة حقيقية لكل ما هو ممكن ومتاح لدعم القضية الفلسطينية.

 فيما تحدث الدكتور عمرو الليثي عن مدى أهمية القضية الفلسطينية، والتي تعد الأهم على الإطلاق على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أنها تعرضت للطمس وإلغاء الرواية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام الدولية ليست كيانًا متجانسًا، بل إن الآراء منقسمة.

 اقتراح جعل 9 أكتوبر يومًا للصحفي الفلسطيني

واقترح "الليثي" عددًا من النقاط التي ينبغي التوصل إليها، وعلى رأسها دعم الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، منوهًا عن سعيه الدؤوب لجعل يوم 9 أكتوبر يومًا للصحفي الفلسطيني، منددا بخطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

من جانبه قدم الإعلامي دكتور جمال الشاعر، اللقاء مؤكدًا أهمية الحراك العالمي حول القضية الفلسطينية، والتصدي لخطة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الاستطلاعات في بداية هذا الصراع كانت 64% لصالح الجانب الإسرائيلي، في مقابل 36% لصالح القضية الفلسطينية، ونتيجة لهذا الحراك فقد صارت نسبة تأييد القضية الفلسطينية نحو 95% من الرأي العام العالمي.

وقدم الدكتور حسن عماد مكاوي للمائدة قائلًا، إن العالم منذ يوم 7 أكتوبر 2023، لن يعود أبدًا مثلما كان قبل هذا التاريخ.