جهود الدولة المصرية لتطوير محيط المناطق الأثرية.. البداية بـ 133 مليون جنيه (خاص)
لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا في تطوير المناطق المحيطة بالمناطق التراثية والأثرية وخاصة بصعيد مصر، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات نحو 133 مليون جنيه لتطوير عدد من المناطق المحيطة بالمناطق الأثرية والتراثية، والتي ترتبط بالمسارات السياحية المصرية الشهيرة.
وقالت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، إن جهود الدولة لتطوير المناطق المحيطة بالمناطق التراثية والاثرية ساهم بشكل فى تحسين تجربة السائحين عند زياراتهم لمصر ولدينا العديد من النماذج التى تشير إلى مجهودات الدولة على أرض الواقع.
وأضافت أنه تم رصد شكاوى بمنطقة إدفو الأثرية بأسوان قبل عام من الآن بشأن صعوبة وصول الأتوبيسات السياحية للمعبد ومشاكل بالبنية التحتية، موضحة أن الوزارة عملت مع محافظة أسوان على رفع كفاءة المنطقة المحيطة لمعبد إدفو وحل كافة المشاكل فى البنية التحتية لتسهيل وصول الأتوبيسات السياحية إلى المعبد لكى نصل إلى اختلاف جذرى بشكل المنطقة عما كانت عليه.
وتابعت: “الدولة انشأت ما يقرب من 7 آلاف كليومتر من الطرق على درجة عالية من الأمان لربط المقاصد السياحية ببعضها الأمر الذى ساهم فى تطوير المنظومة السياحية وأدى إلى تقليل زمن الرحلة السياحية واستطاعت السائحين زيارة أكثر من موقع أثرى خلال يوم واحد وهو الأمر الذى كان يستحيل تطبيقه فى الماضى”.
وأشارت شلبى إلى أن المشروعات التى أقامتها “حياة كريمة” فى صعيد مصر رفعت من مستوى معيشة المواطنين فكل هذه المشروعات التنموية التى تنفذها تساعد فى تحسين التجربة السياحية للسائحين الوافدين وتصب فى صالح المنظومة السياحية.
ولفتت شلبى إلى أن ما قدمته الدولة من خلال تطوير مسار العائلة المقدسة الذى يتضمن 25 موقعًا مرت بهم العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر، وقد قامت وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية بافتتاح 10 نقاط من المسار حتى الآن منهم 9 مواقع أثرية وموقع غير أثري، وجاري العمل على الانتهاء من كافة نقاط المسار في أقرب وقت ممكن ساهم هذا التطوير فى رفع كفاءة المناطق المحيطة بالموقع الأثرى بالاضافة الى سهوله الوصول الية وتوفير أماكن خاصة للأتوبيسات السياحية وأماكن استراحة للسائحين الزائرين فكل هذة الأعمال التطويرية والإنشائية ساهمت فى استعادة الحركة السياحية إلى مصر ورفعت من معدلات النمو.