فلسطينية تصرخ: "يا أما وينك؟".. وبنك الطعام المصرى: تكاتفوا من أجل غزة
نشر بنك الطعام المصري فيديو يُظهر جانبًا من المشاهد المؤلمة في قطاع غزة، يُصاحبه صوت لطفلة فلسطينية تبحث عن والدتها باكية: "يا أما وينك".
الفيديو الذي يعد من آلاف المقاطع التي نُشرت عن مأساة الشعب الفلسطيني الذي قدم 15 ألف شهيد إلى جانب 7 آلاف مفقود في شهرين فقط بسبب القصف الذي تتعرض له غزة، يُطالب المشاهدين آلا يألفوا المشاهد الدموية التي تشهدها غزة، ولا يتوقفوا عن دعم الشعب الفلسطيني الذي يُعاني حصارًا شديدًا منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
"فلنظل متكاتفين من أجل غزة بمساهمتكم وتبرعاتكم لأهالينا".. كانت خاتمة الفيديو الذي حمل اسم بنك الطعام الذي يعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين، ونجحت الجهود في إدخال مئات الشاحنات من المواد الغذائية التي قدمها الشعب المصري لدعم أهالي غزة في ظل ما يعانونه من نقص شديد في أهم مقومات الحياة من مياه وطعام وأدوية ووقود.
كما تُعاني المستشفيات في قطاع غزة من الاستهداف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب نقص الإمكانات التي أدت إلى وفاة أعداد كبيرة من المرضى والمصابين بسبب عدم تمكن الطواقم الطبية من إسعافهم، كما اضطر الأطباء إلى إجراء جراحات صعبة بدون تخدير، أو استخدام وسائل إنارة بسيطة مثل إضاءة الهواتف المحمولة في غرفة العمليات أثناء إجراء الجراحات.
ونجحت الجهود المصرية في استقبال مصابين فلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، في ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، تزامنًا مع جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والضغط من أجل وقف العدوان عليهم، إلى جانب التصدي لمحاولات التهجير القسري، ورفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية.