"حياة كريمة تبنى العقول".. جهود المبادرة فى رفع الوعي والثقافة للمواطنين

طفرة كبيرة أحدثتها مؤسسة حياة كريمة في المجالات الخدمية المختلفة ولم تكتف فقط ببناء المنشآت الخدمية وتمهيد الطرق وغيرها من الخدمات التي قدمتها للقرى والأماكن المنسية لسنوات والأكثر احتياجا بل أعتمدت في خطتها على أيضًا بناء العقول ورفع الوعي عند المواطنون في تلك القرى من خلال تنظيم الحملات التوعوية والقوافل الثقافية وتنظيم الندوات والمؤتمرات لخدمة هذا الغرض.

جهود حياة كريمة التوعوية والتثقيفية

مشروع كشك كتابك

ومن بين الجهود المبذولة من قبل مؤسسة حياة كريمة في مجال التثقيف قيامها بتوقيع بروتوكول تعاون بينها وبين وزارة الثقافة، حيث افتتح بمحافظة سوهاج هذا المشروع بإحدى القرى التابعة لمبادرة حياة كريمة وهي قرية أولاد سلامة، حيث ضم مشروع كشك كتابك العديد من الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية بهدف تثقيف أهالي القرية وتوفير الكتب اللازمة لهم واحتياجات القراء بها من الناحية الثقافية والدينية والاجتماعية وأيضا توفير كتب الأطفال للنشء ولإخراج جيل قارئ وواعي ومثقف.

ومشروع كشك كتابك يضم الآلاف من الكتب في مكتبة ثابتة بأسعار مخفضة بهدف تشجيع مواطني كرة حياة كريمة على القراءة والتنوير الثقافي وهي تستهدف الوصول إلى القرى والنجوع البعيدة والتي لا يتوفر بها هذا النوع من المكتبات.

القوافل الثقافية

واطلقت قصور الثقافة القوافل الثقافية والفنية إلى رفع مستوى الوعي عند المواطنين من خلال الفعاليات الثقافية والفنية وأيضا ورش العمل الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية حيث تفاعل معها الكثير من أبناء قرى حياة كريمة ولاقت استحسانا كبيرًا وشارك العديد من أبنائها في تلك الفعاليات حيث إنها استهدفت أيضا إكتشاف المواهب في تلك القرى وتنميتها وتبنيها.

دورات مودة للمقبلين على الزواج

كما أطلقت المبادرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي الدورات التدريبية والتثقيفية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج تحت مسمى "مودة" بشكل مجاني مع الحصول على شهادة لاجتياز تلك الدورات  والتي تعمل على التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة، لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، وكذلك بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية وعرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية.

التوعية بمخاطر التدخين والمخدرات

كما تبنت المبادرة الرئاسية حملات التوعية بمخاطر التدخين المخدرات من خلال متطوعيها في القرى التابعة لها من خلال عقد جلسات توعوية وأيضا فعاليات ترفيهية للأطفال لإيصال الرسائل بشكل مبسط لهم.