اتفاقيات ومشروعات ضخمة.. ماذا حققت "مصر تستطيع" للمواطنين بالخارج خلال 7 سنوات؟
على مدار سبع سنوات، نجحت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج في تنظيم سلسلة متتابعة من مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لفتح قنوات تواصل وحوار بين الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها وأبنائها وعلمائها ونوابغها في الخارج، الذين يحملون راية الوطن في مختلف أنحاء العالم.
إطلاق سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع
بدأ إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر "مصر تستطيع" في عام 2017، بهدف ربط الطيور المهاجرة بوطنهم، واستقطاب العقول النيرة من خبرائنا وعلمائنا في الخارج. ثم توالت بعد ذلك النسخ السبعة من المؤتمر بشكل دوري كل عام، بحضور أعداد كبيرة من العلماء والخبراء المصريين في الخارج، من مختلف دول العالم. ومن ضمن نسخ سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع": "مصر تستطيع بالتعليم"، "مصر تستطيع بالتكنولوجيا"، "مصر تستطيع بالصناعة"، وذلك بمشاركة أكثر من 700 خبير وعالم مصري من مختلف دول العالم.
وفي عام 2019، تم تدشين مؤسسة "مصر تستطيع" رسميًا في أبريل 2019، وتم فتح باب العضوية في المؤسسة لكافة العلماء والخبراء المصريين في الخارج.
حصاد سلسلة مصر تستطيع
وأثمرت هذه المؤتمرات عن تعاون بين ااعلماء المصريين بالخارج والعديد من الوزارات، مثل وزارة الإنتاج الحربي والطيران والكهرباء والطيران والصحة، والزراعة، وغيرها، وكانت أبرز هذه النماذج ما يلي:
اتفاق بين وزارة الإنتاج الحربي والبروفيسور عبدالحليم عمر على تصنيع جهاز تسوية الأسفلت الذي اخترعه باسم "الهراس أمير"، بمصانع الإنتاج الحربي، وإهداء الدكتور هشام العسكري أول أطلس شمسي متجدد لمصر بالتعاون مع وزارة الكهرباء.
الاتفاق مع الطبيب المصري هشام عاشور على إطلاق منحة تدريبية لـ 12 طبيبًا سنويًا في تخصص أمراض النساء والتوليد، يتم خلالها تدريب كل طبيب لمدة شهر في مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا.
إنشاء مشروع أكبر مارينا لسياحة وصناعة اليخوت بمنطقة البحر الأحمر، والاتفاق على الترويج لجامعة الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية.
افتتاح مشروع إحياء الحرف القديمة في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية، وهو المشروع الذي أسسه إبراهيم قسيسية، المستثمر المصري المقيم في كندا.
إنشاء المنطقة اللوجستية بمحافظة الغربية على مساحة 84 فدانًا، وإنشاء أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر في منطقة شرق بورسعيد باستثمارات تبلغ نحو ٤ مليارات دولار.
