مدير صندوق النقد: التعاون مع مصر مستمر ومثمر فى برنامج الإصلاح الاقتصادى
قالت كريستينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن التعاون بين صندوق النقد ومصر مستمر ومثمر في برنامج الإصلاح الاقتصادي، لافتة إلى تطلعها للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة دبي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28" لدعم التعاون المشترك.
وأضافت مدير عام صندوق النقد الدولي: بدورنا كمؤسسة مالية دولية، ندعم كل الجهود الخاصة بالعمل المناخي من حيث التكيف والمرونة، مؤكدة أهمية تقديم الحوافز لخفض الانبعاثات الكربونية ودعم العمل الجماعى والتعاون المشترك كمؤسسات مالية دولية، وأيضًا كدول، فى مكافحة التغير المناخى.
جاء ذلك خلال لقاء مدير عام صندوق النقد الدولى مع عدد من الصحفيين الاقتصاديين من مختلف دول العالم، عقد فى مدينة دبى على هامش مشاركتها فى مؤتمر COP28.
وتقدر المؤسسات الدولية وجمهور الباحثين الاستثمارات المناخية التى يحتاجها العالم لمنع التدهور واسع النطاق للبيئة بنحو 5 تريليونات دولار سنويًا بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 6 تريليونات دولار سنويًا بحلول عام 2050.
ووضعت الدول المتقدمة تعهدًا بقيمة 100 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فى الدول النامية، ويعد تمويل مكافحة التغير المناخى أحد أبرز محاور النقاش فى قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28.
وكلمة COP هى الأحرف الأولى من The Conference of the Parties، وتعني مؤتمر الأطراف المعنى بمناقشة وبحث وصياغة الحلول المتعلقة بقضايا التغير المناخي والتمويلات المرتبطة بها، ويعقد سنويًا، واستضافت مدينة شرم الشيخ فى مصر النسخة السابقة COP27 في شهر نوفمبر 2022.
ويعد مؤتمر الأطراف إحدى أبرز الفعاليات الدولية، ويضم المؤتمر 198 طرفًا ويشمل 197 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى، وهى الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ United Nations Framework Convention on Climate Change والتى يتم اختصارها إلى UNFCCC.
وتستضيف مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة الخاصة لتغير المناخ Cop28، وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، بمشاركة نحو 50 ألف شخص من 198 دولة موقعة على الاتفاقية.
وستسلم مصر رئاسة القمة الأخيرة Cop27 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.