المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: برنامجي الانتخابي هدفه إنقاذ مصر
قال الدكتور عبدالسند يمامة، إن رسالتي أمام هذا المؤتمر الحاشد في الغربية ليس لأعضاء حزب الوفد وإنما للأمة المصرية، لأن خريطة الانتخابات تشكل كل المصريين وليس الوفديين فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر دعم الدكتور عبد السند يمامة المرشح في انتخابات الرئاسة 2023، المنعقد في محافظة الغربية.
وأضاف يمامة، أن الغربية لها دور وطني متواصل ومليئة بالكوادر والقيادات التاريخية، مضيفا: "ما لفت نظري هنا المقرئ الذي بدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم واستوقفتني كلمة في جوهر السياسة وهي نداء الله للرسول بقوله وشاورهم في الأمر، فالديمقراطية مصطلح يوناني تعني حكم الشعب، أما القران فقال وأمرهم شورى بينهم والتي من صفات المؤمنين"، مؤكدًا أن مصر دولة ديمقراطية لأن الديمقراطية أساس الحياة السياسية ولذلك نتذكر ما نص عليه القرآن دائما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال يمامة،إنه في يوم 7 أكتوبر كانت هناك صفحة من المقاومة الشعبية المسلحة المشروعة من الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر والأردن رفضوا مبدأ التهجير لانه تصفية للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدنة بين إسرائيل وحماس نصر سياسي لما حدث في 7 أكتوبر، وقد قيل إن هناك فكرة الدولتين بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذه الفكرة مرفوضة ولا يجب أن نقول ذلك، ولا يجب أن نسلم بذلك مباشرة، بل يجب أن يكون هذا الحل في نهاية المفاوضات وليس الان.
وتابع، "نحن مع الحل السلمي وليس أن يفرض علينا ولكن في نفس الوقت بضرورة مشاركة الفلسطينين في المفاوضات، وأن نعطي لهم دورا، وهذا لن يغيب عن القادة العرب بالتأكيد، فلا يجب أن نتسرع في ذلك بل نحترم دور الفلسطينيين".
يمامة: برنامجي الانتخابي هدفه إنقاذ مصر
وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي قال، "برنامجي الانتخابي هدفه إنقاذ مصر، لأنه برؤيتي للواقع السياسي لمصر في ظل حكم لمدة 10 سنوات ماضية، كان تقييم هذا الحكم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة والحفاظ على سلطة القضاء سلبي، ولذلك قررت الدخول في سباق الانتخابات، ووضعت برنامج استعرضت فيه المشاكل ووضعت لكل مشكلة حل واستعنت بنخبة من الاقتصاديين والمتخصصين، لأنه لا يمكن أن نحلها بشخص واحد فقط".
وأشار إلى أن هناك مشاكل في الصحة والسياحة والتعليم وتعرضنا لها في برنامجنا الانتخابي ووضعنا حلول لها، مضيفا "هدفي من دخول الانتخابات إنقاذ مصر بالخبراء والمتخصصين، لأن هناك امل في إنقاذها ولكنه يتطلب برنامج إصلاحي يراعي البعد الاجتماعي والحد الأدنى للأجور والتأمينات للعمالة غير المنتظمة ودعم عيني للاكثر احتياجات".
ولفت يمامة، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية يحتاج الى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ولا يعقل أن يخرج علينا أشخاص يقولون إنهم يستطيعون حلها في 3 أشهر
وأكد يمامة في نهاية كلمته على ضرورة الحفاظ على الحقوق والحريات، لأنها مسألة في غاية الأهمية والحاكم موجود للحفاظ عليها.